علي بن محمّد بن خلف بن موسى البغدادي ، أبو الحسن الفقيه الفرائضي من فقهاء أصحاب الشافعي ووجوه الناظرين ، حسن اللسان ، جيد النظر ، قدم نيسابور سنة ثمان وأربعمائة ، وحدّث عن أبي بكر الشافعي [و](١) بكار بن أحمد بن بكار المقرئ ، وأبي محمّد بن ماسي ، وأبي الحسن الجرّاحي ، وأبي الحسن بن لؤلؤ (٢) ، وأبي الحسين بن المظفر ، ومخلد الباقر حي وطبقتهم ، وأبي بكر بن خلّاد ، وأبي الفتح الأزدي الحافظ ، وأبي بكر السّنّي (٣) ، وجعفر بن أحمد بن عاصم الدمشقي ، وأبي بكر يوسف بن القاسم القاضي ، ومحمّد بن أبي الخطاب الحمصي وطبقتهم من أهل الشام.
٥٠٣٠ ـ علي بن محمّد بن دنهش
أبو الحسن
أصلهم من أهل الكتاب ، أسلموا على يد الوليد بن عبد الملك.
حدّث عن أبي الجهم بن طلّاب.
روى عنه : أحمد بن الحسن بن أحمد بن الطّيّان.
أخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد بن مقاتل ، وأبو نصر غالب بن أحمد بن المسلّم ، قالا : أنا علي بن أحمد بن زهير التميمي ، نا أبو بكر أحمد بن الحسن بن أحمد بن عثمان بن سعيد بن القاسم الغسّاني ، أنا أبو الحسن علي بن محمّد بن دنهش بدمشق ، نا أبو الجهم أحمد بن الحسين بن طلّاب ، نا هشام بن عمّار ، نا عمرو بن واقد ، نا يونس بن حلبس ، عن أبي إدريس الخولاني ، عن أبي ذرّ الغفاري ، عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال :
«ليس الزهادة في الدنيا بتحريم الحلال ولا إضاعة المال ، ولكن الزهادة في الدنيا ألّا تكون (٤) بما في يديك أوثق منك ما بيد الله عزوجل ، وأن تكون (٥) في ثواب المصيبة إذا أصبت بها أرغب منك فيها لو أنها بقيت لك» [٩١٤١].
__________________
(١) زيادة منا للإيضاح.
(٢) بالأصل : «الولو».
(٣) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٦ / ٢٥٥ وسماه : أحمد بن محمد بن إسحاق بن إبراهيم.
(٤) الأصل : يكن ، والمثبت عن المختصر.
(٥) الأصل : يكون.