عبد الرحيم بن مهنا الدّاراني ، وأحمد بن علي الحلبي الحبّال ، وأبي الحسين أحمد بن عمرو بن معاذ الدّاراني ، وأبي حفص عمر بن عبد الله بن محمّد الأصبهاني ، وأبي بكر عبد السّلام بن محمّد القطان العقيلي.
روى عنه : عبد العزيز بن أحمد الكتاني ، وأبو سعد إسماعيل بن علي السّمّان.
أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتاني ـ لفظا ـ أنا أبو الحسن علي بن محمّد بن طوق بن عبد الله بن الفاخوري الطّبراني الدّاراني ، أنا أبو علي الحسين بن إبراهيم بن جابر الفرائضي ـ إملاء بدمشق ـ نا أبو محمّد جعفر بن أحمد بن عاصم ، نا هشام بن عمّار ، نا ابن عياش ، نا محمّد بن يزيد الرحبي عن مغيث بن سميّ الأوزاعي ، وعيسى بن ربيعة ، عن ابن مسعود.
أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «لا تبادروا الإمام بالركوع حتى يركع ، ولا في السجود حتى يسجد ، ولا ترفعوا حتى يرفع ، فإنّما جعل الإمام ليؤتم به» [٩١٤٣].
أخبرنا أبو محمّد أيضا ، نا عبد العزيز قال :
توفي شيخنا أبو الحسن علي بن طوق الطّبراني المعلم وكان بداريا ، وتوفي بدمشق يوم الجمعة سلخ شعبان سنة خمس عشرة وأربعمائة ، وكان عنده شيء كثير لم يحدّث إلّا بشيء يسير ، حدث عن الحسين بن إبراهيم بن جابر المعروف بابن أبي الزمزام الفرائضي وغيره ، وكان ثقة ، سمعنا منه بداريا.
٥٠٣٨ ـ علي بن محمّد بن عامر بن عمرو
أبو الحسن النّهاوندي
إمام جامع نهاوند.
سمع بدمشق وغيرها : أبا الجهم عمرو بن حازم القرشي ، وطاهر بن عيسى الخطيب ، وسعد بن محمّد القاضي ببيروت ، وأبا عبد الملك بن إبراهيم ، وبكر بن سهل بن إسماعيل الدّمياطي (١) ، وأحمد بن يحيى بن إسحاق الحلواني ، وميمون بن أحمد بن عمّار بن نصير السّلمي الدمشقي ، وإبراهيم بن عبد الرّحمن بن إبراهيم
__________________
(١) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٣ / ٤٢٥.