أخبرنا أبو القاسم ، أنا أبو القاسم ، أنا أبو القاسم ، أنا أبو أحمد (١) قال : وعلي بن عروة هذا كما قال يحيى بن معين : ليس حديثه بشيء ، وهو ضعيف ، عن كل من روى عنه.
قال : وأنا أبو أحمد (٢) قال : علي بن عروة دمشقي ، منكر الحديث.
٤٩٨٧ ـ علي بن عساكر بن سرور
أبو الحسن المقدسي الخشّاب الكيّال (٣)
سمع الفقيه نصر بن إبراهيم ببيت المقدس ، وأبا عبد الله بن أبي الحديد (٤) بدمشق ، وكان جاء إليها في تجارة قبل أخذ بيت المقدس ، ثم سكنها بعد أخذها وكان يصحب الفقيه أبا الفتح نصر الله بن محمّد.
وكتبت عنه.
أخبرنا أبو الحسن علي بن عساكر بن سرور ، أنا [أبو](٥) عبد الله الحسن بن أحمد السّلمي بدمشق سنة ثمانين وأربعمائة ، أنا أبو المعمّر المسدّد بن علي بن عبد الله الأملوكي الحمصي ـ بدمشق ـ أنا أبو القاسم إسماعيل بن القاسم بن إسماعيل الحلبي ـ بحمص ـ نا علي بن عبد الحميد الغضائري (٦) ، نا حميد بن مسعدة ، نا حصين بن نمير ، عن الحسين ، عن قيس ، عن عطاء ، عن ابن عمر ، عن ابن مسعود ، عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال :
«لا تزول قدما العبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع : عن عمره فيما أفناه ، وعن شبابه فيما أبلاه ، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه ، وعن علمه ما ذا عمل به» [٩١٠٧].
أخبرنا أبو الحسن الخشّاب ، نا نصر بن إبراهيم بن نصر ـ لفظا ـ ببيت المقدس في شهر رمضان سنة سبعين وأربعمائة ، أنا أبو جعفر محمّد بن أحمد الأنماطي ، أنا أبو
__________________
(١) رواه ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال ٥ / ٢٠٩.
(٢) الكامل في ضعفاء الرجال ٥ / ٢٠٨.
(٣) ترجمته في سير أعلام النبلاء ٢٠ / ٣٥٥ والنجوم الزاهرة ٥ / ٣٢٩ والعبر ٤ / ١٥٢ وشذرات الذهب ٤ / ١٦٧ وانظر مشيخة ابن عساكر ١٤٧ / أ.
(٤) وهو الحسن بن أحمد بن أبي الحديد.
(٥) زيادة استدركت عن هامش الأصل.
(٦) الأصل بدون إعجام ، وانظر ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٤ / ٤٣٢.