الجيم والباء المخففة المعجمة بواحدة : علي بن عبد الله الجبلي ، عن محمّد بن علي الوجيهي ، روى عنه أبو حازم العبدوي هو علي بن عبد الله بن جهضم الهمذاني نسبه إلى الجبل ، لأن همذان (١) من الجبل.
أنبأنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتاني ، أنا علي بن محمّد الحنّائي ، أنا أبو الحسن علي بن عبد الله الهمذاني ـ بمكة ـ الشيخ النبيل الفاضل الصالح فذكر حديثا.
أنبأنا أبو عبد الله التائي المقرئ ، نا سهل بن بشر ، أنا أبو الحسن علي بن عبيد الله بن محمّد الهمذاني القاضي ـ بمصر ـ أنا أبو الحسن علي بن عبد الله بن جهضم الهمذاني الشيخ الصّالح بمكة فذكر حكاية.
قرأت بخط أبي الفضل بن خيرون ، وممن ذكر أنه مات سنة أربع عشرة أبو الحسن علي بن عبد الله بن جهضم الهمذاني (٢) بمكة ، صاحب كتاب : «بهجة الأسرار» (٣) ، وقد تكلم فيه.
٤٩٤٩ ـ علي بن عبد الله بن الحسن بن عبد المحسّن الصّوري
شاعر سكن دمشق ، ومدح خالي أبا المعالي بقصيدة وجدتها بخطه فيما أحسب :
من عدت بعد الأنيس يحرم |
|
ومعالم بصبابتي لا تعلم |
يا دار دار عليك غائلة النوى |
|
فاليوم ربعك للكآبة موسم |
قف بالطّلول مسائلا عن أهلها |
|
فلعلها تنبئك أو تتكلم |
عن كلّ فاتنة الجمال خريدة |
|
تفتر عن كالأقحوان وتبسم |
ترقوا فيضيء السحر من لحظاتها |
|
فلكلّ صب عند مقتلها دم |
غدرت غدائرها بوصلي في الهوى |
|
تيها وعاجلنا الفراق المؤلم |
فجعلت قصدي للمكارم أروعا |
|
وكففت جيش الشوق وهو عرمرم |
قاض بثقف بالحجي ما أفاد |
|
من حكم إذا خطب عرابا مبهم |
__________________
(١) بالأصل : «لأن هذا من الجبل» والمثبت عن الاكمال.
(٢) انظر سير أعلام النبلاء ١٧ / ٢٧٦ وميزان الاعتدال ٣ / ١٤٣.
(٣) الكتاب في أخبار الصوفية وقصص المتصوفين وعجائبهم.