ح قال : وأنا أبو طاهر ، أنا أبو الحسن.
قالا : أنا أبو محمّد بن أبي حاتم (١) قال : عمر بن حفص قاضي عمان.
روى عن عمار بن يحيى.
روى عنه محمّد بن وهب بن (٢) عطية ، وسليمان بن شرحبيل ، والهيثم بن خارجة ، وهشام بن عمّار ، سألت أبي عنه فقال ليس بمعروف ، وإسناده مجهول.
كذا قال ابن أبي حاتم ، وإنما هو حفص بن عمر وقد تقدم ذكره في حرف الحاء (٣).
٥٢٠٠ ـ عمر بن حفص (٤)
حدّث عن خالد بن يزيد بن عبد الرّحمن بن أبي مالك.
روى عنه إبراهيم بن محمّد بن مروان.
أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، وأبو محمّد عبد الكريم بن حمزة قالا : نا أبو بكر الخطيب ، أنا أبو الحسن أحمد بن محمّد بن أحمد بن موسى بن الصّلت الأهوازي ، أنا محمّد بن مخلد العطّار ، نا إبراهيم بن محمّد بن مروان ، نا عمر بن حفص الدمشقي ، نا خالد بن يزيد ، عن أبيه عن سعيد بن المسيّب عن حذيفة بن اليمان قال :
دخلت على رسول الله صلىاللهعليهوسلم في مرضه الذي قبض فيه فرأيته يتساند إلى علي ، فأردت أن أنحّيه وأجلس مكانه فقلت : يا أبا الحسن ما أراك إلّا تعبت في ليلتك هذه ، فلو تنحّيت فأعنتك ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «دعه فهو أحقّ بمكانه منك ، ادن مني يا حذيفة ، من شهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له ، وأن محمّدا عبده ورسوله دخل الجنة ، يا حذيفة من أطعم مسكينا لله عزوجل دخل الجنة» ، قال : قلت : يا رسول الله أكتم أم أتحدث به؟ قال : «بل تحدّث به» [٩٤١٤].
__________________
(١) الجرح والتعديل ٦ / ١٠٣.
(٢) بالأصل : عن ، والتصويب عن الجرح والتعديل ، راجع ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٠ / ٦٦٩.
(٣) راجع ترجمة حفص بن عمر في تاريخ مدينة دمشق منشورات دار الفكر : ١٤ / ٤٢١ رقم ١٦٦٧.
(٤) زيد في المختصر : الدمشقي.