بلغني أنّ أبا الرضا توفي ودفن في الوراقة التي خارج باب الفراديس عقيب صلاة الجمعة الثامن من رجب سنة إحدى وخمسين وأربعمائة.
٥٠٥١ ـ علي بن محمّد بن علي بن محمّد بن عبد الله
أبو الحسن القرشي البكري
المعروف بابن المصحح
حدّث عن أبي محمّد بن أبي نصر.
كتب عنه أبو محمّد بن الأكفاني ، وابن السّمرقندي.
أخبرنا أبو محمّد بن السّمرقندي ، ونقلته من خطه ، أنا أبو الحسن علي بن محمّد بن علي بن محمّد بن عبد الله القرشي البكري المعروف بابن المصحّح ، أنا أبو محمّد عبد الرّحمن بن عثمان الشاهد ، أنا إبراهيم بن محمّد بن أحمد البغدادي ، نا الربيع بن سليمان صاحب الشافعي ، نا محمّد بن إدريس الشافعي ، نا سفيان بن عيينة عن جامع (١) وعبد الملك (٢) سمعا أبا وائل يخبر عن عبد الله بن مسعود.
عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «من حلف على يمين يقتطع بها مال امرئ مسلم لقي الله يوم القيامة وهو عليه غضبان» ، قيل : يا رسول الله ، وإن كان شيئا يسيرا؟ قال : «وإن كان سواكا من أراك» [٩١٥٠].
أخبرناه أبو الحسن علي بن أحمد بن منصور ، أنا أبي وعبد العزيز بن أحمد ، وغنائم بن عبيد الله الخياط وغيرهم ، قالوا : أنا أبو محمّد بن أبي نصر ، فذكره.
أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز بن أحمد قال :
وفيها ـ يعني سنة ثلاث وستين وأربعمائة ـ توفي علي بن محمّد بن المصحح في جمادى الأولى ، حدّث عن أبي محمّد بن أبي نصر بشيء يسير.
__________________
(١) هو جامع بن أبي راشد ، راجع ترجمة سفيان بن عيينة في تهذيب الكمال ٧ / ٣٦٩.
(٢) هو عبد الملك بن أعين ، راجع ترجمة سفيان بن عيينة في تهذيب الكمال ٧ / ٣٦٩ وترجمة أبي وائل شقيق بن سلمة فيه ٨ / ٣٨٨.