طعاما أجلسه الله يوم القيامة على مائدة عليها إبراهيم ومحمّد صلى الله عليهما ، ومن سقى شربة من ماء سقاه الله من الرحيق المختوم ، ومن كسا مؤمنا كساه الله تعالى ألف حلة من حلل الجنة ، ومن أكرم يتيما ومسح يده على رأسه غفر الله له بعدد كل شعرة مسّتها يده ، ومن استغفر الله عزوجل فيه مرة واحدة غفر الله عزوجل له ، ومن سبّح الله تسبيحة أو هلّله تهليلة كتب عند الله من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات ، ومن ختم فيه القرآن مرة واحدة ألبس هو ووالداه يوم القيامة كلّ واحد منهم تاجا مكللا باللؤلؤ والمرجان ، وأمن من فزع يوم القيامة».
هذا حديث منكر بمرة ، لم أكتبه إلّا من هذا الوجه.
٥١٢٢ ـ علي بن يوسف بن عبد الله بن يوسف
أبو الحسن الجويني (١)
أخو الشيخ أبي محمّد (٢) ، وعم الإمام أبي المعالي الجويني (٣) يعرف بشيخ الحجاز ، نيسابوري.
قدم دمشق وسمع بها : أبا محمّد بن أبي نصر ، وبمصر : أبا محمّد بن النحاس ، وبغزة : تمّام أبا الحسن ، وبأسفراين : عبد الملك بن الحسن ، وأبا محمّد محمّد بن علي الشافعي ، وأبا بكر محمّد بن أحمد بن عبد الوهّاب الحديني الحافظ ، وأبا الحسن علي بن محمّد بن علي بن السقا ، وأبا العبّاس أحمد بن إبراهيم بن محمّد الفقيه ، وبالبصرة أبا عمر الهاشمي ، وبمرو : أبا العبّاس أحمد بن محمّد بن سراج الطّحّان ، وبنيسابور : أبا محمّد بن بامويه ، والقاضي أبا عمر محمّد بن الحسين البسطامي ، وأبا سعد محمّد بن منصور الحولكي ، وأبا عبد الرّحمن السلمي ، وأبا بكر محمّد بن يوسف بن الفضل الجرجاني ، وأبا منصور محمّد بن أحمد بن محمّد القرميسيني ـ بها ـ ، وحدّث بنيسابور عنهم ، وعقد له مجلس الإملاء.
__________________
(١) ترجمته في الأنساب (الجويني) ، واللباب (الجويني) ، ومعجم البلدان (جوين).
(٢) وهو عبد الله بن يوسف بن عبد الله بن يوسف الجويني ، إمام عصره بنيسابور ترجم له في : الأنساب (الجويني) ومعجم البلدان (جوين).
(٣) وهو أبو المعالي عبد الملك بن عبد الله بن يوسف ، إمام الحرمين ، ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٨ / ٤٦٨.