٤٩٩٥ ـ علي بن عيسى بن داود بن الجرّاح
أبو الحسن البغدادي (١)
وزير المقتدر والقاهر.
سمع أحمد بن بديل الكوفي ، وأبا زيد عمر بن شبّة النّميري ، والقاسم بن عبّاد المهلّبي ، وحميد بن الربيع ، والحسن بن محمّد الزّعفراني.
روى عنه : ابنه عيسى بن علي ، وسليمان بن أحمد الطّبراني ، وأبو طاهر محمّد بن أحمد الذهلي القاضي ، وقدم دمشق.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، وأبو البركات يحيى بن عبد الرّحمن بن حبيش الفارقي المعدل ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، نا عيسى بن علي ـ إملاء ـ قال : قرأت على أبي علي بن عيسى بن داود بن الجرّاح أبي الحسن رحمهالله فأقر به في سنة سبع عشرة وثلاثمائة ، نا عمر بن شبّة ، نا عبد الوهاب قال : سمعت يحيى أخبرني محمّد بن إبراهيم قال : سمعت علقمة بن وقاص الليثي يقول : سمعت عمر بن الخطاب يقول : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول :
«إنّما الأعمال بالنية ، وإنّما لامرئ ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله وإلى رسوله فهجرته إلى الله وإلى رسوله ، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو إلى امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه» [٩١١٨].
قال أبو زيد : كان علقمة هذا حليفا لطلحة.
أنشدنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنشدنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنشدنا عيسى بن علي ، أنشدني أبي أبو الحسن علي بن عيسى ـ رحمهالله ـ ولا أعرف لمن الشعر :
أبا موسى سقى ربع |
|
ك دان مسبل القطر |
وزاد الله في عمرك |
|
ما أفنيت من عمري |
__________________
(١) انظر ترجمته وأخباره في :
معجم الأدباء ١٤ / ٦٨ الكامل في التاريخ (الفهارس) البداية والنهاية (الفهارس) ، تاريخ بغداد ١٢ / ١٤ سير أعلام النبلاء ١٥ / ٢٩٨ النجوم الزاهرة ٣ / ٢٨٨ ، الفخري ص ٢٣٦.