أربعة آلاف مصراع من ذهب ، في كل مصراع سرير من ياقوت ، على كل سرير حجلة من حرير أخضر ، في كل حجلة زوجة من الحور العين ، بين يدي كل زوجة منهن تسعون (١) غلاما ، وتسعون خادما يضيء وجه أحدهم كضوء الشمس والقمر» ، قال أبو بكر : إذا نستكثر من السرر والأزواج والخدم ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «الله أكثر وأطيب ، الله أكثر وأطيب» [٩١٦٤].
٥٠٧٢ ـ علي بن محمّد المصري
قدم دمشق.
حكى عنه أبو عمر محمّد بن يوسف بن يعقوب الكندي المصري.
قرأت في كتاب أخبار أهل مصر جمع أبي عمر الكندي ، أخبرني علي بن محمّد المصري أنه رآه ـ يعني أبا محمّد عبد الله بن أحمد بن ربيعة بن زبر القاضي بدمشق وقد اجتاز ـ وهو قاض ـ بسوق الأساكفة ، فشغبوا عليه ، ودفعوا برءوس شفارهم على تخوتهم ، يقولون عن يمينه وشماله ، فذكر كلاما قبيحا وهو يسلّم عليهم يمينا وشمالا ويتطارش ، ويظهر أنهم يدعون له.
٥٠٧٣ ـ علي بن محمّد الحلبي الورّاق
سمع أبا سعيد عثمان بن أحمد الدّينوري ، وراق خيثمة ، وانتخب على خيثمة بدمشق.
روى عنه أبو الفتح محمّد بن الحسن بن محمّد بن أحمد بن روح المصري.
٥٠٧٤ ـ علي بن محمّد [الدمشقي](٢)
حكى عنه سليمان بن جعفر الطبري.
أخبرنا أبو منصور بن خيرون ، أنا أبو بكر الخطيب (٣) ، أنا علي بن سلمان أبو الحسن الشوكي ، أنا علي بن الحسن الجرّاحي (٤) ـ إملاء ـ نا الحسين بن محمّد
__________________
(١) في المختصر : سبعون غلاما.
(٢) زيادة للإيضاح.
(٣) رواه في تاريخ بغداد ١١ / ٤٣٥ في ترجمة علي بن سلمان أبي الحسن الشوكي.
(٤) ترجمته في تاريخ بغداد ١١ / ٣٨٧.