٥١٣٧ ـ عمارة بن عمرو بن [أبي](١) كلثم ، واسم أبي كلثم خالد
ابن معمر بن وهب بن زهير بن عامر بن عبد غنم بن غنام
بن أسامة بن مالك بن عامر بن حرب بن سعد بن ثعلبة بن سليم
ابن فهم بن غنم بن دوس بن عدثان بن دوس بن عبد الله بن زهران
ابن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر
ابن الأزد الدّوسي الأزدي
من أهل دمشق ، كانت له بها أملاك ، فيما حكاه أبو الحسين الرازي عن شيوخه الدمشقيين ، وأبوه الذي نزل عليه أبو هريرة حين قدم دمشق ، وكان عمارة على رجالة عسكر عبد العزيز بن الحجاج بن عبد الملك الذي وجهه معه يزيد بن الوليد الناقص لقتال الوليد بن يزيد ، له ذكر.
حكى عمارة شيئا من أمر يزيد بن الوليد ، ودعا به إلى نفسه.
حكى عنه حفص بن عمر السّكسكي ، وكان يزيد بن الوليد قد أرسله ويعقوب بن عبد الرّحمن بن سليم الكلبي ، وحميد بن نصر اللّخمي ليأتوه ببيعة مروان بن محمّد ، وكان إذ ذاك أمير الجزيرة وأرمينية ، وأذربيجان.
وبلغني أن عمارة بن عمرو (٢) قال عند قتل الوليد بن يزيد : لئن انتضيت سيفي لا أغمده وفي الأرض قرشي حتى أقتله ، فأخذه مروان بن محمّد فقتله صبرا (٣).
٥١٣٨ ـ عمارة بن مخشّ بن خويلد (٤)
أدرك النبي صلىاللهعليهوسلم ، وشهد اليرموك ، وأمّر على بعض الكراديس ، ووجّهه أبو عبيدة على جيش إلى فحل من مرج الصّفّر بعد وقعة اليرموك.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النقور ، أنا أبو طاهر المخلّص ، أنا أبو بكر بن سيف ، أنا السّري بن يحيى ، أنا شعيب بن إبراهيم ، أنا
__________________
(١) زيادة لازمة للإيضاح عن جمهرة ابن حزم ص ٣٨٢.
(٢) بالأصل : «عمر» تصحيف.
(٣) الخبر في جمهرة الأنساب لابن حزم ص ٣٨٢.
(٤) ترجمته في الإصابة ٢ / ٥١٧ وفيها : «عمارة بن مخشى» وفي الطبري : مخشّى.