لا تجزعن إذا غربت فإنه |
|
ليل دجا سيضيء من أذياله |
أتخاف من عز الملوك جناية |
|
وخصيمه فيها كريم خلاله |
حاشاه يسلب ما كسا إحسانه |
|
فكثير وجدك من قليل نواله |
ملك يحب العدل في أحكامه |
|
إلّا مع الراجي على أقواله |
لو تنصف الدنيا لكان ملوكها |
|
عماله والأرض من أعماله |
يا أيها الملك الذي آياته |
|
في المجد بين يمينه وشماله |
فيد تشب النار من سطواته |
|
ويد تصب الغيث من أفضاله |
ارجع بعبدك صافحا عن جرمه |
|
فالملك مفتقر إلى أمثاله |
عقم النساء فما يلدن نظيره |
|
في فضل صنعته وفضل مقاله |
دع رتبة لم تلفه أهلا لها |
|
وازدده في المعروف من أشغاله |
قال لي أبو المغيث : توفي الأمير أبو الحسن سنة تسع وسبعين وأربعمائة في المحرم (١) ، كما حكى لي والدي أبو سلامة.
٥١٠٠ ـ علي بن مكي
أبو الحسن الكاساني الفقيه الحنفي
تفقه بما وراء النهر. وقدم دمشق وسكنها ، وكان يدرس في المدرسة الصادرية ، ويفتي على مذهب أبي حنيفة ، ويشهد ويناظر في مسائل الخلاف.
وما أظنه سمع الحديث.
٥١٠١ ـ علي بن منصور بن قيس بن حجوان
ابن لابي (٢) بن مطيع (٣) بن حبيب بن كعب بن ثعلبة
ابن سعد بن عوف بن كعب بن جلّان
ابن غنم بن غني الغنوي المعروف : بعلي بن الغدير (٤)
شاعر فارس.
__________________
(١) ذكر في وفيات الأعيان أن وفاته كانت في سنة خمس وسبعين وأربعمائة ٣ / ٤١٠ وانظر سير أعلام النبلاء ١٨ / ٥٥٤.
(٢) كذا بالأصل ، والمؤتلف والمختلف للآمدي : لأي.
(٣) كذا بالأصل ، وفي المؤتلف : «مطمع» وفي جمهرة ابن حزم : مطعم.
(٤) ترجمته في جمهرة ابن حزم ص ٢٤٧ ، والمؤتلف والمختلف للآمدي ص ١٦٤ ومعجم الشعراء للمرزباني ص ٢٨٠ والاكمال لابن ماكولا ٧ / ٧.