على أن ذا العليا عمارة لم أجد |
|
على البعد حسن العهد منه تغيرا |
حباني ببرديه وعنس (١) كأنما |
|
بنى فوق متنيها (٢) الوليدان قهقرا |
آخر الجزء الثاني عشر بعد الخمسمائة من الفرع.
٥١٤١ ـ عمارة القرشي البصري
وفد على عمر بن عبد العزيز.
حدث عن أبي بردة.
روى عنه علي بن زيد بن جدعان.
أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، نا أبو علي بن المذهب ، نا أحمد بن جعفر ، نا عبد الله بن أحمد ، حدثني أبي (٣) ، نا حسن بن موسى وعفان قالا : نا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن عمارة عن أبي بردة عن أبي موسى الأشعري قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «بجمع الله الأمم في صعيد واحد يوم القيامة ، فإذا بدا الله أن يصدع بين خلقه مثّل لكل قوم ما كانوا (٤) يعبدون ، يتبعونهم حتى يقحمونهم (٥) النار ، ثم يأتينا ربنا عزوجل ونحن على مكان رفيع فيقول : ما (٦) أنتم؟ فنقول : نحن المسلمون ، فيقول : ما تنتظرون؟ فيقولون : ننتظر ربنا عزوجل ، فيقول : وهل تعرفونه إن رأيتموه؟ فيقولون : نعم ، فيقول : كيف تعرفونه ولم تروه؟ فيقولون : نعم إنه لا عدل (٧) له فيتجلى لنا ضاحكا ، يقول : أبشروا أيها المسلمون (٨) فإنه ليس منكم أحد إلّا جعلت مكانه في النار يهوديا أو نصرانيا» [٩٢٠٣].
__________________
(١) تقرأ بالأصل : «عيش» والمثبت عن الأغاني ، والعنس : الناقة الصلبة القوية.
(٢) بالأصل : «متنهيا» والمثبت عن الأغاني.
(٣) رواه أحمد بن حنبل في مسنده ٧ / ١٥٥ رقم ١٩٦٧٤ طبعة دار الفكر.
(٤) الأصل : كادوا ، والمثبت عن المسند.
(٥) الأصل : «تقحمهم النار» والمثبت عن المسند.
(٦) كذا ، وفي المسند : من أنتم.
(٧) الأصل : عدال ، والمثبت عن المسند.
(٨) بالأصل : «أبشروا معشر المسلمين» ، والمثبت عن المسند.