أنبأنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز بن الكتاني ، أنا تمّام بن محمّد ـ إجازة ـ أنا أبو عبد الله بن مروان ، نا ابن فيض ، قال : استخلف أبو زرعة على دمشق أحمد بن المعلّى ، وعمر بن أحمد بن علي أبا الحارث ، وفارس بن أحمد ، فتوفي فارس وبقي أحمد بن المعلّى ، وأبو الحارث بن علي ، وتوفي أحمد بن المعلّى في سنة ست وثمانين ومائتين ، فأقام عمر بن أحمد بن علي خليفته وحده إلى أن توفي عمر في سنة تسعين ومائتين فاستخلف أبو زرعة أحمد بن علي بن سعيد المروزي (١).
٥١٧٦ ـ عمر بن أحمد بن لبيد البيروتي
إمام الجامع ببيروت ، المعروف بورد.
حدّث عن أبي النضر إسماعيل بن إبراهيم العجلي.
روى عنه أبو محمّد بن زبر.
وأظنه محمّد بن أحمد بن لبيد تصحّف محمّد بعمر إن لم يكن لمحمّد أخ ويسمّى عمر ، والله أعلم.
أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، وحدّثنا أبو البركات بن أبي طاهر الفقيه عنه ، نا أبو بكر الخطيب ، حدّثني الأزهري ، نا أبو الحسن الدار قطني قال : ذكر عبد الله بن أحمد بن ربيعة القاضي ، نا عمر بن أحمد بن لبيد يعرف بورد ، إمام الجامع ببيروت ، نا أبو النّضر إسماعيل بن إبراهيم العجلي ، نا مالك ، عن إبراهيم بن أبي عبلة ، عن طلحة بن عبيد الله بن كريز.
أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «ما يرى الشيطان يوما هو فيه أصغر ، ولا أدحر ، ولا أحقر ، ولا أغيظ منه يوم عرفة ، وذلك لما يرى من تنزّل رحمة الله ، وتجاوزه في ذلك اليوم عن الذنوب العظام» [٩٣٩٣].
__________________
(١) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٣ / ٥٢٧.