عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللهُ لَكُمْ)(١) ، انبسط إلينا في حوائجك لدينا تجدنا عند حسن ظنك بنا ، فلم أبرح وعلى وجه الأرض أحبّ إليّ منه ومن أبيه ، وقلت : (اللهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسالَتَهُ)(٢) ، ثم أنشأت أقول :
ألم تر أنّ الحلم زين لأهله |
|
ولا سيما إن زان حلمك منصب |
سليل رسول الله يقتصّ هديه |
|
عليه خباء المكرمات مطنّب |
قريب من الحسنى بعيد من الخنا |
|
صفوح إذا استعتبته فهو معتب |
صفوح على الباغي ولو شاء لاقه |
|
بشنعاء فيها لامرئ متأدب |
فقل لمسامي الشمس أنّى تنالها |
|
تأمّل سناها وانظرن كيف تعرب |
٥٠٧٩ ـ علي بن محمّد
أبو الحسن الحمصي الصّوفي
حدّث عن عبد الوهّاب الكلابي.
روى عنه عبد العزيز الكتاني.
أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، أنا أبو محمّد الكتاني ، أنا أبو الحسن علي بن محمّد الحمصي ، نا عبد الوهّاب بن الحسن.
ثم أخبرناه عاليا أبو محمّد بن الأكفاني ، أنا أبو القاسم الحنّائي ، أنا أبو الحسين عبد الوهّاب بن الحسن الكلابي ، نا أحمد بن عمير ، نا عيسى بن إبراهيم ، نا عبد الرّحمن بن القاسم ، نا مالك. زاد الحنّائي : قال : ونا أحمد بن عمير ، نا أبو موسى يونس بن عبد الأعلى ، أنا ابن وهب أن مالكا أخبره (٣).
ثم أخبرناه عاليا أبو محمّد هبة الله بن سهل ، أنا أبو عثمان البحيري ، أنا أبو علي زاهر بن أحمد ، أنا إبراهيم بن عبد الصّمد ، أنا أبو مصعب ، نا مالك ، عن ابن
__________________
(١) سورة يوسف ، الآية : ٩٢.
(٢) سورة الأنعام ، الآية : ١٢٤ ، وقد جاءت في التنزيل العزيز : برسالته وهي قراءة حفص وابن كثير ، وقرأ نافع : رسالاته بالجمع ، كما ورد بالأصل.
(٣) كذا.