روى عنه أبو الحسن بن جوصا ، وأحمد بن عامر الربعي.
أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، أنا عبد العزيز الكتاني ، أخبرني تمام بن محمّد ، نا أبي ، وأبو العباس محمّد بن موسى الحافظ ، وعبد الوهاب بن الحسن قالوا : أنا أحمد بن عمير بن يوسف ، نا أبو حفص عمر بن حفص الخياط ، نا أبو الخطاب معروف الخياط قال : سمعت واثلة بن الأسقع يقول :
سمعت النبي صلىاللهعليهوسلم يقول : «طوبى لمن رآني ، ولمن رأى من رآني ، ومن رأى من رأى من رآني» [٩٤١١].
أخبرنا أبو القاسم يحيى (١) بن أبي المعالي ثابت بن بندار بن إبراهيم بن بندار الوكيل ، أنا أبي ، أنا أبو بكر محمّد بن عمر بن بكير النّجّار (٢) ـ قراءة عليه ـ نا أبو القاسم المؤدب النّصيبي ، نا أحمد بن عامر الربعي ، نا عمر بن حفص الدمشقي وكان له ستون ومائة سنة ، نا معروف الخياط ، نا واثلة بن الأسقع قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «عليكم بالحنّاء ، فإنه ينوّر رءوسكم ، ويطهّر قلوبكم ، ويزيد في الجماع ، وهو شاهد (٣) لي في القبر» [٩٤١٢].
وباسناده : قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «لو أنّ قدريا أو مرجئا مات فينبش (٤) بعد ثلاث لوجد إلى غير القبلة» [٩٤١٣].
اسم أبي القاسم المؤدب هذا خلف بن طوق.
٥١٩٩ ـ عمر بن حفص
قاضي عمان.
أخبرنا أبو الحسين القاضي ، وأبو عبد الله الأديب ـ إذنا ـ قالا : أنا أبو القاسم بن محمّد بن إسحاق ، أنا أبو علي الأصبهاني ـ إجازة ـ.
__________________
(١) ترجمته في سير أعلام النبلاء ٢٠ / ٥٠٥.
(٢) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٧ / ٤٧٢.
(٣) بالأصل : «شاهدا لي في القبر».
(٤) في المختصر : فنبش.