٤٩٧٤ ـ علي بن عبد الملك
أبو القاسم القرشي
حدّث عن مكحول البيروتي.
روى عنه عبد الرّحمن بن عمرو بن نصر.
٤٩٧٥ ـ علي بن عبد الواحد بن الحسن بن علي بن الحسن بن شوّاس
أبو الحسن بن أبي الفضل بن أبي علي المعدل (١)
أصلهم من أرتاح (٢).
سمع أبا العبّاس بن قبيس ، وأبا القاسم بن أبي العلاء ، والفقيه أبا الفتح نصر بن إبراهيم.
وكان أمينا على المواريث ووقف الأشراف وكان ذا مروءة.
سمعت منه جزءا واحدا ، وكان ثقة ، لم يكن الحديث من صناعته.
أخبرنا أبو الحسن بن شوّاس ، أنا أبو القاسم بن أبي العلاء ، أنا القاضي أبو بكر أحمد بن جرير بن أحمد بن خميس السلاسي ـ قراءة عليه بدمشق في دار الحجارة سنة ثمان وعشرين وأربعمائة ، قدم علينا حاجا ، أنا أبو علي الحسين بن محمّد بن يوسف اللحياني ، نا أحمد بن علي الشقيري ، نا إبراهيم ـ يعني ابن هانئ ـ نا ابن أبي ذئب ، نا أبو الوليد ، عن أبي هريرة قال :
سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «إذا كان أحدكم إماما فليخفّف ، فإنّ فيهم السقيم ، والضعيف ، والصّبي ، والشيخ ، فإذا صلّى وحده فليطل ما شاء» [٩٠٩٧]
توفي أبو الحسن يوم الاثنين الثالث والعشرين (٣) من شهر ربيع الآخر سنة ثلاث وعشرين وخمسمائة ودفن في مقبرة الباب الصغير.
__________________
(١) ترجمته في معجم البلدان (أرتاح) ، ومشيخة ابن عساكر ١٤٦ / ب.
(٢) أرتاح : بالفتح ثم السكون ، وتاء فوقها نقطتان. مدينة من أعمال حلب.
(٣) في معجم البلدان ـ نقلا عن ابن عساكر في ثالث عشر.