٤٩٣٩ ـ علي بن أبي العاص بن الربيع بن عبد العزى
ابن عبد شمس بن
عبد مناف بن قصي (١)
ذكر بعض أهل العلم بالنسب أنه قتل يوم اليرموك.
أخبرنا أبو الحسين بن الفراء ، وأبو غالب ، وأبو عبد الله ابنا البنّا قالوا : أنا أبو جعفر بن المسلمة ، أنا أبو طاهر المخلّص ، نا أحمد بن سليمان ، حدّثني الزبير بن بكار قال : وكانت زينب بنت رسول الله صلىاللهعليهوسلم عند أبي العاص بن الربيع بن عبد العزّى بن عبد شمس فولدت له : عليا ، وأمامة ، وكان علي مسترضعا في بني غاضرة ، فافتصله رسول الله صلىاللهعليهوسلم وأبوه يومئذ مشرك ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من شاركني في شيء فأنا أحق به ، وأيما كافر شارك مسلما في شيء فهو أحق به منه» (٢) [٩٠٧٢]
قال : ونا الزبير بن بكار ، حدّثني عمر بن أبي بكر الموصلي ، قال :
توفي علي بن أبي العاص بن الربيع من زينب بنت رسول الله صلىاللهعليهوسلم وقد ناهز الحلم ، وكان رسول الله صلىاللهعليهوسلم أردفه على راحلته يوم الفتح (٣).
وكان رسول الله صلىاللهعليهوسلم يحمل أمامة على عاتقه ويضعها إذا سجد ، وأم أبي العاص بن الربيع هالة بنت خويلد بن أسد أخت خديجة بنت خويلد لأبيها وأمّها.
أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد ، أنا شجاع بن علي ، نا أبو عبد الله بن مندة قال :
علي بن أبي العاص بن الربيع ابن بنت رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، أمه زينب بنت رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، توفي وهو غلام كبير في عهد النبي صلىاللهعليهوسلم (٤).
__________________
(١) له ذكر في جمهرة أنساب العرب لابن حزم ١٦ و ٧٧ ونسب قريش للمصعب الزبيري ص ١٥٨ وأسد الغابة ٣ / ٦٢٢ والاستيعاب ترجمة ١٨٥٧ (٣ / ١١٣٤) والإصابة ٢ / ٥١٠ رقم ٥٦٩٠.
(٢) أسد الغابة ٣ / ٦٢٣ والإصابة ٢ / ٥١٠.
(٣) الإصابة ٢ / ٥١٠ وأسد الغابة ٣ / ٦٢٣.
(٤) الإصابة ٢ / ٥١٠.