أنبأنا أبو نصر بن القشيري ، أنا أبو بكر البيهقي ، أنا أبو عبد الله محمّد بن عبد الله قال :
توفي أبو الفتح رحمهالله ببخارى سنة إحدى وأربعمائة ، وهذا أشبه بالصواب من قول انه مات بدمشق ، والله أعلم.
٥٠٢٦ ـ علي بن محمّد بن الحسن
أبو الحسن الفارسي
سمع بدمشق عبد الدائم بن الحسن.
روى عنه عمر بن عبد الكريم الدّهستاني.
أخبرنا أبو حفص عمر بن محمّد بن الحسن الدّهستاني (١) ، نا عمر بن عبد الكريم الدّهستاني (٢) ، أنا علي بن محمّد بن الحسن الفارسي أبو الحسن ـ بالجحفة وطنه (٣) بمنزل بين حورا وأيلة ـ أنا أبو القاسم بن أبي الحسن الحوراني بدمشق ، نا أبو الحسين الكلابي ، نا محمّد بن خريم (٤) ، نا هشام بن عمّار ، نا مالك ، عن الزهري ، عن أنس أن النبي صلىاللهعليهوسلم دخل مكّة وعلى رأسه المغفر.
أخبرناه عاليا أبو سهل بن سعدوية ، أنا عبد الرّحمن بن الحسين بن الحسن ، نا أبو الحسين الكلابي ، فذكره.
وهذا الحديث لم يسمعه عبد الدائم بن الكلابي وإنّما له إجازة منه.
٥٠٢٧ ـ علي بن محمّد بن الحسن بن الشام الأطرابلسي
حدّث بدمشق في ذي القعدة سنة تسع وخمسمائة.
سمع منه قريبه أبو القاسم علي بن محمّد بن عبد الصّمد بن الشام.
__________________
(١) قارن مع مشيخة ابن عساكر ١٥٦ / ب.
(٢) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٩ / ٣١٧.
(٣) كذا بالأصل : «بالحجعة وطنه بمنزل بين حورا وأيلة».
ولم أهتد إلى ما يريد ، راجع معجم البلدان : «الجحفة» أو «حوراء» أو «حوران» وأيلة.
(٤) الأصل : خزيم ، تصحيف ، والصواب ما أثبت : «خريم» مرّ التعريف به.