من أوّلها إلى آخرها ، قال أبو نعيم : وقرأها علينا أبو العباس من أوّلها إلى آخرها ، قال أبو الفتح وأبو منصور وقرأها علينا أبو نعيم من أوّلها إلى آخرها ، قال أبو بكر : وقرأها علينا الشيخان أبو الفتح وأبو منصور من أوّلها إلى آخرها ، قال [(١) الحافظ : وقرأها علينا الحافظ من أوّلها إلى آخرها] ، قلت : وقرأها علينا أبو منصور عبد الرّحمن بن محمّد بن الحسن فقيه الشام من أوّلها إلى آخرها.
قرأت على أبي القاسم الخضر بن الحسين بن عبدان ، عن القاضي أبي عبد الله الحسن بن أحمد بن أبي الحديد ، أنا أبو طاهر الحسين بن محمّد بن أبي الحسين بن عامر المقرئ ـ إمام الجامع بدمشق ـ أنا القاضي أبو محمّد عبد الله بن محمّد بن عبد الغفار بن ذكوان ، حدّثني علي بن عبد الله بن علي المعروف بابن السّقّا ، أنا العبّاس بن الوليد بن مزيد ، أخبرني أبي قال : سمعت الأوزاعي يقول : حدّثني هارون بن رئاب قال :
دخل الأحنف بن قيس مسجد دمشق فإذا برجل يكثر الركوع والسجود ، فقال : والله لا أبرح حتى أنظر على شفع انصرفت أم على وتر ، فقال : إلّا أكون أدري ، قال الله هو يدري ، إني سمعت خليلي أبا القاسم صلىاللهعليهوسلم يقول : «ما من عبد يسجد لله سجدة [إلّا](٢) رفعه الله بها (٣) درجة ، وحطّ عنه بهذا خطيئة».
قال الأحنف : قلت : من أنت يرحمك الله ، قال : أنا أبو ذرّ ، فتقاصرت إليّ نفسي مما وقع في نفسي عليه [٩٠٨٦]
٤٩٥٧ ـ علي بن عبد الله بن عيسى بن محمّد ، ويقال : ابن بحر
أبو الحسن البغدادي (٤)
حدّث بدمشق عن الحسن بن عرفة.
روى عنه : أبو أحمد بن عدي ، وجمح بن القاسم المؤذن.
__________________
(١) كذا ما بين الرقمين بالأصل ، وفي المختصر : قال المصنف : وقرأها علينا الحافظ من أولها إلى آخرها.
(٢) زيادة للإيضاح عن المختصر.
(٣) رسمها غير واضح بالأصل ، وأثبتنا «بها» عن المختصر.
(٤) ترجمته في تاريخ بغداد ١٢ / ٤.