أن صفية حاضت بعد ما أفاضت ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «أحابستنا؟» فقالت : ما شأنها؟ إنها قد أفاضت قال : «فلا إذا» [٩٤٠٥].
أخبرنا أبو الفرج قوام بن زيد بن عيسى ، وأبو القاسم بن السّمرقندي ، قالا : أنا أبو الحسين بن النقور ، أنا أبو الحسن الحربي ، أنا أبو حفص عمر بن الحسن بن نصر القاضي الحلبي ـ قراءة عليه ـ نا محمّد بن سليمان لوين ، نا محمّد بن جابر ، عن أبي إسحاق ، عن علقمة ، عن عبد الله.
أن النبي صلىاللهعليهوسلم خرج لحاجته قال : فأمرني أن آتيه بثلاثة أحجار ، قال : فأتيته بحجرين وروثة ، قال : فأخذ الحجرين وردّ الروثة وقال : «إنّها رجس» [٩٤٠٦].
أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلّم الفقيه ، أنا أبو عبد الله بن أبي الحديد ، أنا أبو الحسن بن السمسار ، أنا أبو عبد الله بن مروان ، نا أبو حفص عمر بن الحسن بن نصر القاضي الحلبي بدمشق في شعبان سنة اثنتين وتسعين ومائتين من كتابه ، نا محمّد بن قدامة بن أعين المصّيصي ، نا عثّام بن علي ، عن الأعمش ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال :
كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم يصلي من الليل ركعتين ثم ينصرف فيستاك [٩٤٠٧].
أخبرنا أبو منصور بن خيرون ، وأبو الحسن بن سعيد ، قالا : قال لنا أبو بكر الخطيب (١) :
عمر بن الحسن بن نصر بن طرخان أبو حفص (٢) القاضي الحلبي ، قدم بغداد ، وحدّث بها عن أبي خيثمة مصعب بن سعيد المصّيصي ، وعامر بن سيّار الحلبي ، ومحمّد بن سليمان لوين ، وعبد الرّحمن بن عبيد الله الإمام ، وأبي نعيم عبيد بن هشام ، والمسيّب بن واضح ، وعبد الله بن محمّد الأذرمي ، ومؤمّل بن أهاب ، روى عنه محمّد بن مخلد ، وأبو بكر الشافعي ، وعبد الخالق بن أبي روبة (٣) ومخلد بن جعفر ، ومحمّد بن المظفر ، ومحمّد بن إسماعيل الورّاق.
__________________
(١) تاريخ بغداد ١١ / ٢٢١.
(٢) في تاريخ بغداد : أبو حفيص.
(٣) تقرأ بالأصل : روية ، بالياء ، تصحيف ، والمثبت عن تاريخ بغداد وفيه : «روبا» ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٦ / ٨١ وفيه : عبد الخالق بن الحسن بن أبي روبا ، أبو محمد البغدادي السقطي.