بدء بناء سامرّاء
قال الحموي في المعجم أنّ إبراهيم الجنيدي قال : سمعتهم يقولون : إنّ سامرّاء بناها سام بن نوح عليهالسلام ودعا أن لا يصيب أهلها سوء.
قال في المجمع : سام أحد بني نوح عليهالسلام وهو أبو العرب.
وفي السير : سام وحام ويافث أولاد نوح عليهالسلام والذي خصّ به نوح بالاسم الأكبر وميراث العلم وآثار النبوّة سام دون أخويه.
وفي البحار : كانت أمّ سام عمورة بنت ضمران بن أخنوخ وهو إدريس عليهالسلام وهي أوّل من آمنت بنوح عليهالسلام فلمّا استقرّت السفينة على جبل الجودي وهو بقرب الموصل نزل نوح عليهالسلام وأصحابه وأولاده وهم ثمانون فبنى بلدة سمّاها أبو الثمانين.
وفي قصص الأنبياء : فذهب حام بن نوح إلى الهند وذهب يافث إلى بلاد الترك ، وذهب سام إلى الكوفة موضع السفينة ، وكان في أيّام الشتاء بأرض جوخى ، وفي أيّام الصيف بأرض بازبدى.
وفي مراصد الاطلاع : جوخاء ـ بالخاء المعجمة والمدّ ـ موضع بالبادية ، وجوخى ـ بالقصر ـ نهر عليه كورة واسعة في سواد بغداد بالجانب الشرقي منه. قالوا : ولم يكن ببغداد مثل كورة جوخى ، كان خراجها ثمانين ألف ألف درهم ، فلمّا صرفت دجلة عنها خربت وأصابهم بعد ذلك طاعون ، ولم يزل السواد في إدبار من ذلك الطاعون.