الإركاس : الرد والرجع. قيل : من آخره على أوله ، والركس : الرجيع. ومنه قوله صلىاللهعليهوسلم في «الروثة هذا ركس»
وقال أمية بن أبي الصلت :
فأركسوا في حميم النار أنهم |
|
كانوا عصاة وقالوا الإفك والزورا |
وحكى الكسائي والنضر بن شميل : ركس وأركس بمعنى واحد أي : رجعهم. ويقال : ركّس مشدّدا بمعنى أركس ، وارتكس هو أي ارتجع. وقيل : أركسه أوبقه قال :
بشؤمك أركستني في الخنا |
|
وأرميتني بضروب العنا |
وقيل : أضلهم. وقال الشاعر :
وأركستني عن طريق الهدى |
|
وصيرتني مثلا للعدا |
وقيل : نكسه. قاله الزجاج قال :
ركسوا في فتنة مظلمة |
|
كسواد الليل يتلوها فتن |
الدية : ما غرم في القتل من المال ، وكان لها في الجاهلية أحكام ومقادير ، ولها في الشرع أحكام ومقادير ، سيأتي ذكر شيء منها. وأصلها : مصدر أطلق على المال المذكور ، وتقول : منه ودي ، يدي ، وديا ودية. كما تقول : وشى يشي ، وشيا وشية ، ومثاله من صحيح اللام : زنة وعدة.
التعمد والعمد : القصد إلى الشيء
(اللهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ لا رَيْبَ فِيهِ) قال مقاتل : نزلت فيمن شك في البعث ، فاقسم الله ليبعثنه. ومناسبتها لما قبلها ظاهرة وهي : أنه تعالى لما ذكر أن الله كان على كل شيء حسيبا ، تلاه بالاعلام بوحدانية الله تعالى والحشر والبعث من القبور للحساب. ويحتمل أن يكون لا إله إلا هو خبر عن الله ، ويحتمل أن يكون جملة اعتراض ، والخبر الجملة المقسم عليها ، وحذف هنا القسم للعلم به. وإلى إما على بابها ومعناها : من الغاية ، ويكون الجمع في القبور ، أو يضمن معنى : ليجمعنكم معنى : ليحشرنكم ، فيعدى بإلى. قيل : أو تكون إلى بمعنى في ، كما أولوه في قول النابغة :
فلا تتركني بالوعيد كأنني |
|
إلى الناس مطلى به القار أجرب |
أي : في الناس. وقيل : إلى بمعنى مع. والقيامة والقيام بمعنى واحد ، كالطلابة