٩٤٨ ـ قيس بن قيس بن معاوية الدهني الهمداني ...
فارس ، شارك في صفّين وقاتل. وكان من الصحابة الذين شهدوا صفّين. ثم ساهم في النهروان ، وقتل شريح بن أوفى ، وكان قد قتل ثلاثة من همدان. وجاء في بعض المراجع ، قيس بن أبي قيس ، وفي بعض قيس بن معاوية الدهني ، فقال الناس :
اقتتلت همدان يوما ورجل |
|
اقتتلوا من غدوة حتّى الأصل |
ففتح الله لهمدان الرجل |
الاستيعاب ٣ / ٢٣٧. أسد الغابة ٤ / ٢٢٤. الإصابة ٣ / ٢٥٨. تاريخ الطبري ٦ / ٥٠. تنقيح المقال ٢ / ٣٣٢. الغدير ٩ / ٣٦٧. الكامل في التأريخ ٣ / ٣٤٧.
٩٤٩ ـ قيس أبو مريم المدائني ...
محدّث. روى عنه نعيم بن حكيم. ولم يعرف عنه أكثر مما ذكرناه. أما نعيم بن حكيم ، محدّث روى عنه جمع كبير وروى هو عن طائفة ، وأجمعوا على ثقته وصدقه ، وذكره ابن حبان في الثقات ، ومات سنة ثمان وأربعين ومائة (١٤٨ ه).
تاريخ بغداد ١٢ / ٤٥٥. تهذيب التهذيب ١٠ / ٤٥٧. الجرح والتعديل ٧ / ١٠٦.
٩٥٠ ـ قيس (أبو شداد) ابن مكشوح بن هلال بن الحارث بن عمرو بن عامر بن عليّ بن أسلم بن أحسن بن الغوث بن أنمار البجلي الأحمسي ... قتل في ٣٧ ه.
فارس ، كانت راية بجيلة في صفين معه. قاتل وزحف بالراية إلى جهة معاوية ، فاقتتل الناس قتالا شديدا ، فقطعت قدماه ، واشرعت إليه الأسنة فقتل ، وأخذ الراية عبد الله بن قلع الأحمسي. قتله رومي مولى لمعاوية.
وجاء أنّ بجيلة ، قالت لأبي شداد : خذ رايتنا. فقال : غيري خير لكم منّي : قالوا : ما نريد غيرك. قال : فو الله لئن أعطيتمونيها لا أنتهي بكم دون صاحب الترس المذهب ـ قال : وعلى رأس معاوية رجل قائم معه ترس مذهب يستره من الشمس ـ قالوا : اصنع ما شئت. فأخذها ثم زحف وهو يقول :