ومنا الذي منع الوائدات |
|
وأحيى الوئيد فلم توأد |
ألسنا الذين تميم بهم |
|
تسامى وتفخر في المشهد |
وناجية الخير والأقرعان |
|
وقبر (بكاظمة) المورد |
إذا ما أتى قبره عائذ |
|
أناخ على القبر بالأسعد |
وكان الفرزدق يجير من استجار بقبر أبيه.
الاستيعاب ٢ / ١٩٤. أسد الغابة ٣ / ٢١. الإصابة ٢ / ١٨٦ و ٣ / ١٩٣. الأعلام ٥ / ٣٠٢. أعيان الشيعة ١٠ / ٢٦٧. الأنساب / ١٠١٢. تنقيح المقال ٢ / ٩٩. تهذيب التهذيب ٤ / ٤٢٣. جمهرة أنساب العرب / ٢٣٠ ـ ٢٣١. الدرجات الرفيعة / ٥٤١. شرح ابن أبي الحديد ١٠ / ٢١ ، ٨٣ ، ٨٤ و ١٥ / ١٢٨ ـ ١٣٠ و ٢٠ / ٩٦. العقد الفريد ٢ / ٥٦. الكامل في التأريخ ٣ / ٣٦٧. الكنى والألقاب ٣ / ٢٢. اللباب ٣ / ١٦٥. لسان الميزان ٣ / ٢١٠. وفيات الأعيان ٦ / ٨٦ ، ٨٧ ، ٨٨.
٩٠٦ ـ غرفة (أبو الحارث) ابن الحارث الكندي المصري اليماني ...
محدّث سكن مصر ، أيام عمرو بن العاص. وحين سمع أنّ نصرانيا شتم رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) توجه إليه وضربه وكسر أنفه وأضلاعه وأدماه ، ترافع النصراني عند عمرو بن العاص فطلبه ووبخه. ثم ترك مصر وسافر إلى العراق ، والتحق بأمير المؤمنين (عليه السلام) وسار في جيشه إلى صفّين وحارب معاوية.
شهد حجة الوداع ، وروى عنه جمع وكان شريفا في أيامه بمصر. وهو الذي حدّث أن عليا (عليه السلام) حين نزل شط الفرات وقف بجيشه فقال : هذه كربلاء ... ثم أومأ بيده إلى مكان فقال : هاهنا موضع رحالهم ، ومناخ ركابهم ، هاهنا مهراق دمائهم ... قال : فتداخلني شك وذهبت السنين ، وبعد واقعة كربلاء توجهت إليها ، وشاهدت صحة ما أخبر به أمير المؤمنين (عليه السلام).
الاستيعاب ٣ / ١٩٢. أسد الغابة ٤ / ١٦٩. الإصابة ٣ / ١٨٥. تحفة الأحباب / ٢٦٢. تقريب التهذيب ٢ / ١٠٤. تنقيح المقال ٢ / ٣٦٥. تهذيب التهذيب ٨ / ٢٤٤. الجرح والتعديل ٧ / ٥٨. الطبقات الكبرى ١ / ٣١٠ وفيه : غرة بن الحارث.
قاموس الرجال ٧ / ٢٨٨.