المدينة ، وتوجهت نحو أمير المؤمنين (عليه السلام) فحزنت على رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ، وعلى ابنته فاطمة (عليها السلام) ، حزنا شديدا ، وأخذت بالحسن والحسين ، تطوف بهما أزقة المدينة وهي تبكي بكاء مرا وترثيها برثاء مؤلم منه :
يا دار فاطمة المعمور ساحتها |
|
هيجت لي حزنا حييت من دار |
فهاجت المدينة لمأتمها ، فلم يبق دار من دور الأنصار إلا وأهلها يبكون.
أسد الغابة ٥ / ٥٨٢. الإصابة ٤ / ٤٤٩. أعلام النساء ١ / ٤٥١. أعيان الشيعة ٣ / ٤٧٨.
١٣٧٨ ـ أم موسى ...
كوفية تابعية ، ثقة صالحة. وهي سرية أمير المؤمنين (عليه السلام). حديثها مستقيم. يقال : إنّ اسمها : فاختة ، وقيل : حبيبة. راوية من راويات الحديث. أخرج حديثها البخاري في الأدب المفرد ، والنسائي وابن ماجة القزويني ، ولها أحاديث في السنن والصحاح. روى عنها مغيرة بن مقسم الضبي المتوفى سنة ١٣٦ ، ١٣٤ ، ١٣٣ ، ١٣٢ ه.
أعيان الشيعة ٣ / ٤٨٨. أعلام النساء ٥ / ١٢٢. تقريب التهذيب ٢ / ٦٢٥. تهذيب التهذيب ١٢ / ٤٨١. رجال البرقي / ٦١. الغدير ٩ / ١٣٩ و ١١ / ١١. لسان الميزان ٧ / ٥٣٤. ميزان الاعتدال ٤ / ٦١٤.
١٣٧٩ ـ أم الهيثم بنت الأسود النخعية ...
تابعية ، وشاعرة فاضلة ، واشتهرت بالكنية ، واختلفت كلمات أصحاب التراجم في اسم أبيها. ولما قتل عبد الرحمن بن ملجم ، استوهبت أم الهيثم جثته من الإمام الحسن (عليه السلام) لتتولى إحراقها فوهبها لها فأحرقتها بالنار. ورثت أمير المؤمنين (عليه السلام) بقصيدة مطلعها ، قولها :
ألا يا عين ويحك أسعدينا |
|
ألا تبكي أمير المؤمنينا |