١٠٩٦ ـ مغيرة بن عثمان بن عبيد ...
محدّث. من التابعين. ذكره أبو محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم محمد بن إدريس بن المنذر التميمي الحنظلي الرازي ، في كتابه من الذين رووا عن أمير المؤمنين (عليه السلام).
الجرح والتعديل ٨ / ٢٢٧.
١٠٩٧ ـ المغيرة بن نوفل بن الحرث بن عبد المطلب بن هاشم ...
فارس ، شاعر قوي ، ولد بمكة على عهد رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ولم يدرك من حياته غير ست سنين. شهد صفّين ولما خرج الإمام الحسن (عليه السلام) لقتال معاوية استخلفه على الكوفة ، وأمره باستحثاث الناس وإشخاصهم إليه. وهو الذي تلقى عبد الرحمن بن ملجم المرادي ، حين ضرب أمير المؤمنين (عليه السلام) فهمّ الناس به ، فحمل عليهم بسيفه ففرجوا له ، فتلقاه المغيرة بقطيفة فرماها عليه واحتمله ، وضرب به الأرض ، وقعد على صدره وانتزع السيف من يده.
وأوصاه عليّ (عليه السلام) أن يتزوج أمامة بنت أبي العاص بعده ، وامها زينب بنت رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وقال له : إنّي أخاف أن يتزوجها معاوية ، فتزوجها المغيرة فولدت له يحيى ، وله من غيرها : عبد الملك. عبد الواحد. سعيد. عبد الرحمن. ومن شعره الكثير ما قاله في صفّين :
يا شرطة الموت صبرا لا يهولكم |
|
دين ابن حرب فإنّ الحق قد ظهرا |
وقاتلوا كل من يبغي غوائلكم |
|
فإنّما النصر في الضّرّا لمن صبرا |
سيفوا الجوارح حد السيف واحتسبوا |
|
في ذلك الخير وارجوا الله والظفرا |
وأيقنوا أمن من أضحى يخالفكم |
|
أضحى شقيا وأضحى نفسه خسرا |
فيكم وصيّ رسول الله قائدكم |
|
وأهله وكتاب الله قد نشرا |
ولا تخافوا ضلالا لا أبا لكم |
|
سيحفظ الدّين والتقوى لمن صبرا |
وقد نسبت هذه الأبيات إلى المغيرة بن الحارث بن عبد المطلب ، كما أسلفنا (ص ٥٥٥) والله الأعلم.