أريد به التلّ الذي فوق رأسه |
|
معاوية الجاني لكل خبال |
يقول ومهري يغرف الجري جامحا |
|
بفارسه قد بان كل ضلال |
فلما رأوني أصدق الطعن فيهم |
|
جلا عنهم رجم الغيوب فعالي |
فقام رجال دونه بسيوفهم |
|
وقام رجال دونه بعوالي |
فلو نلته نلت الذي ليس بعدها |
|
من الأمر شيء غير قيل وقال |
ولو مت في نيل المنى ألف ميتة |
|
لقلت إذا ما مت لست أبالي |
وجاء أنّ العكبر حين صرع المرادي وقتله ، ومعاوية على التل في أناس من قريش ، ونفر من الناس قليل فوجه العكبر فرسه فملأ فروجه ركضا يضربه بالسوط مسرعا نحو التل. فنظر إليه معاوية فقال : إنّ هذا الرجل مغلوب على عقله ، أو مستأمن فاسألوه. فأتاه رجل وهو في حمى فرسه ، فناداه فلم يجبه فمضى مبادرا حتّى انتهى إلى معاوية ، وجعل يطعن في أعراض الخيل ، ورجا العكبر أن يفردوا له معاوية فقتل رجالا ، وقام القوم دون معاوية بالسيوف والرماح ، فلما لم يصل إلى معاوية نادى : أولى لك يا ابن هند ، أنا الغلام الأسدي. فرجع إلى عليّ فقال له : ما ذا دعاك إلى ما صنعت يا عكبر؟ لا تلق نفسك إلى التهلكة. قال : أردت غرّة ابن هند.
أعيان الشيعة ٨ / ١٤٨. شرح ابن أبي الحديد ٨ / ٨٨ ـ ٩١. وقعة صفين / ٤٥٠ ـ ٤٥٢.
٨١٩ ـ عكبر بن وائل الأسدي ...
مقاتل شهم بطل ، اشترك في حرب البصرة وقاتل فيها. وهو الذي قتل محمد بن طلحة في ذلك اليوم.
الجمل أو النصرة في حرب البصرة / ١٧٢.
٨٢٠ ـ عكرمة بن الخبيص ...
محدّث. روى عنه ، إبراهيم بن عبد الأعلى الكوفي. وكان يسكن الكوفة وهو من الموالين والمحبين لعليّ (عليه السلام). قال ابن الأثير : وكان عبيد الله بن الحر الجعفي ، ممن قصد معاوية وشهد معه صفين ، وأقام عند