٩٣٥ ـ قيس بن أبي أحمد ...
ذكره الشيخ الطوسي ، قدس الله روحه ... في رجاله من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام). وتبعه الآخرون من دون زيادة فيه.
تنقيح المقال ٢ / ٣٢٨. جامع الرواة ٢ / ٢٤. رجال الشيخ الطوسي / ٥٦. مجمع الرجال ٥ / ٦٢. معجم رجال الحديث ١٤ / ٩١. منتهى المقال / ٢٥٢. نقد الرجال / ٢٧٤.
٩٣٦ ـ قيس بن تميم الطائي المعروف بالأشج ، من بابة رتن المتوفى ...
محدّث. حدّث في سنة سبع عشرة وخمسمائة ، بمدينة كيلان عن النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ، وعن عليّ بن أبي طالب. فروى عنه أبو الخير أحمد بن يوسف الطائي ، ومحمود بن عبد الله بن صاعد بن أحمد الحارثي المروزي ، ومحمود بن عليّ الطرازي ، وغيرهم.
أنّهم سمعوه يقول : خرجت من بلدي هضيمية ، قال : وكنا أربع مائة وخمسين رجلا للتجارة ، فلما بلغنا قريبا من مكة فقدنا الطريق فذكر أنّ عليّ بن أبي طالب ، لقيهم وحده وصال عليهم ثلاث صولات ، قتل كل مرة مائة أو أكثر ، فبقي منهم ثلاثة وثمانون رجلا ، فاستأمنوه فامنهم وعرض عليهم الإسلام فأسلموا ، وذهب بهم إلى رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ، وهو يقسم غنائم بدر ، فأجلسني بين يديه ، وكنت ابن ست وعشرين سنة ، وكان الفصل فصل الربيع وأوان الورد ، فجاء رجل إلى النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ، بورد فأخذ بيده اليمنى ، وشمه ثم قال : من شم الورد الأحمر ، ولم يصل عليّ فقد جفاني. قال : فسأله عليّ أن يهبني له فوهبني له ، فذهب بي إلى مكة فاستأذنته في الرجوع إلى أهلي فأذن لي ، ثم قدمت عليه بعد قتل عثمان ، فلزمته فكنت صاحب ركابه وكانت لعليّ بغلة جموح ، فأصاب الركاب رأسي فسال الدم من رأسي ، فجاء عليّ وشد شجتي ، بيده ، وقال : يا أشج مد الله في عمرك مدا.
قال : فرجعت إلى بلدي هضيمية فوجدتها قد خربت ، فاشتغلت بالعبادة إلى أن بلغ الملك إلى الب ارسلان ، فأرسل يطلبني فرأيت عليا في المنام ،