٧ / ٢٢٤. جمهرة أنساب العرب / ١٦٢. شذرات الذهب ١ / ٨٢. الطبقات الكبرى ٤ / ٢٠١. العقد الفريد ٢ / ١٨٩ و ٣ / ٢٤١ و ٥ / ٥٢. الغدير ٩ / ٢٣٩ ، ٣٠٧ ، ٣٠٩. قاموس الرجال ٨ / ١١٤. الكامل في التأريخ ٤ / ٣٧٣. مرآة الجنان ١ / ١٥٥. معجم رجال الحديث ١٥ / ١٨٣. منتهى المقال / ٢٦٥. المجروحون ٣ / ١١٣. المراسيل في الحديث / ١١٤.
١٠٠٨ ـ محمد بن أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي العبشمي المتوفى ...
ابن خال معاوية. كان من خيار المسلمين ، واستعمله أمير المؤمنين (عليه السلام) على مصر ، فلما توفي (عليه السلام) أخذه معاوية وأراد قتله ، فتقدم إليه جمع بالوساطة فحبسه في السجن دهرا ، ثم بعد مدة قال معاوية ذات يوم : ألا نرسل إلى هذا السفيه محمد بن أبي حذيفة ، فنكبته ونخبره بضلاله ، ونأمره أن يقوم فيسب عليا ، قالوا : نعم ، فبعث إليه معاوية فأخرجه من السجن ، فقال له معاوية : يا محمد ألم يأن لك أن تبصر ما كنت عليه من الضلالة بنصرتك عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) الكذاب ، ألم تعلم أنّ عثمان قتل مظلوما ، وأنّ عائشة ، وطلحة ، وزبيرا خرجوا يطلبون بدمه ، وأنّ عليا هو الذي دس في قتله ، ونحن اليوم نطلب بدمه ، قال محمد : إنّك تعلم أنّي أمس القوم بك رحما ، وأعرفهم بك ، قال : أجل ، قال : والله الذي لا إله غيره ، ما أعلم أحدا اشترك في دم عثمان ، وألّب عليه غيرك ، لما استعملك ومن كان مثلك فسأله المهاجرون والأنصار أن يعزلك فأبى ، ففعلوا به ما بلغك ، وو الله ما اشترك في دمه بديا وأخيرا إلا طلحة والزبير وعائشة ، فهم الذين شهدوا عليه بالعظيمة ، وألّبوا عليه الناس ، وشركهم في ذلك عبد الرحمن بن عوف ، وابن مسعود ، وعمار والأنصار جميعا.
قال معاوية : قد كان ذلك. قال محمد : والله إنّي لأشهد أنّك منذ عرفتك في الجاهلية والإسلام ، لعلى خلق واحد ما زاد فيك الإسلام لا قليلا ولا كثيرا ، وإنّ علامة ذلك لبينة تلوموني على حبّي عليا ، لقد خرج مع عليّ