ومن لبس النعال أو احتذاها |
|
ومن قرأ المثاني والمئينا |
إذا استقبلت وجه أبي حسين |
|
رأيت البدر راع الناظرينا |
ولا والله لا أنسى عليا |
|
وحسن صلاته في الراكعينا |
أفي الشهر الحرام فجمعتمونا |
|
بخير الناس طرّا أجمعينا |
فأمر معاوية لها بستة آلاف دينار. وقال لها : يا عمة أنفقي هذه فيما تحبين ، فإذا احتجت فاكتبي إلى ابن أخيك ، يحسن صفدك ومعونتك إن شاء الله.
وفي رواية ، قال لها معاوية : عفا الله عما سلف يا خالة ، هات حاجتك. قالت : مالي إليك حاجة وخرجت عنه. فقال معاوية لأصحابه : والله لو كلمها من في مجلسي جميعا لأجابت كل واحد بغير ما تجيب به الآخر ، وإنّ نساء بني هاشم لأفصح من رجال غيرهم. وعادت إلى المدينة.
الاستيعاب ٤ / ٢٢٤. أسد الغابة ٤ / ٣٩٠. الإصابة ٤ / ٢٢٧. الأعلام ١ / ٢٧٩. أعلام النساء ١ / ٢٨. أعيان الشيعة ١٠ / ٣٠٢ ط ٢. بلاغات النساء / ٢٧. جمهرة أنساب العرب / ١٦٤. الدر المنثور / ٢٥. شاعرات العرب / ٣. الطبقات الكبرى ٥ / ٤٥٣. العقد الفريد ١ / ٣٠٢ و ٥ / ٥. الغدير ٢ / ١٢١ و ١٠ / ١٦٧. الكامل في التأريخ ٢ / ٧٤.
١٣٧٠ ـ أسماء بنت عميس بن معد بن تيم بن الحارث بن كعب بن مالك بن قحافة بن عامر بن ربيعة بن عامر بن معاوية بن زيد بن مالك بن نسور بن وهب الله بن شهران بن عفرس بن اقتل وهو جماع خثعم المتوفية حدود ٤٠ ه.
صحابية محدّثة صادقة من المهاجرات السابقات إلى الإسلام. وهي إحدى النساء العشر اللواتي سماهنّ النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) الأخوات المؤمنات ، وهي أخت ميمونة زوج النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وأمها هند بنت عوف بن زهير بن الحارث بن حماطة بن جرش. بايعت أسماء وهاجرت مع زوجها جعفر إلى الحبشة وفي عام خيبر قتل جعفر فتزوجها أبو بكر ولما توفي عنها تزوجها عليّ