٣٧ ه وكان مع هاشم المرقال ، فمر عليهم عليّ (عليه السلام) ، وهم قتلى فقال :
جزى الله خيرا عصبة أسلمية |
|
صباح الوجوه صرّعوا حول هاشم |
يزيد ، وعبد الله ، بشر ، ومعبد |
|
وسفيان وابنا هاشم ذي المكارم |
وفي رواية هكذا :
يزيد ، وسعدان ، وبشر ، ومعبد |
|
وسفيان وابنا معبد ذي المكارم |
الاستيعاب ٣ / ٦٥٦. أسد الغابة ٥ / ١١٥. الاشتقاق / ٤٤٧. وفيه : يزيد بن طعيم. الإصابة ٣ / ٦٥٩. تنقيح المقال ٣ / ٣٢٧. جامع الرواة ٢ / ٣٤٤. رجال الطوسي / ٦٢. شرح ابن أبي الحديد ٣ / ٣٣٢. الغدير ٩ / ٣٦٨. مجمع الرجال ٦ / ٢٧٠. معجم رجال الحديث ٢٠ / ١١٦. منتهى المقال / ٣٣٢. نقد الرجال / ٣٧٧. وقعة صفّين / ٣٥٦.
١٢٣٦ ـ يزيد بن عبد الرحمن بن الأسود الزعافري أبو داود المتوفى ...
روى أيضا عن عدي بن حاتم ، وجعدة بن هبيرة ، وجابر بن سمرة. وروى عنه جمع. أعقب : إدريس. داود. ذكره ابن حبان في الثقات. ووثقه الآخرون. وكان يسكن الكوفة.
الأنساب / ٥٤٦. تهذيب التهذيب ١١ / ٣٤٥. الجرح والتعديل ٩ / ٢٧٧. الطبقات الكبرى ٥ / ٥٥٤ و ٧ / ٣١٠. اللباب ٢ / ٦٨. المجروحون من المحدثين ٣ / ٢٨٩.
١٢٣٧ ـ يزيد بن قيس بن تمام بن مبعوث بن كعب بن علوي بن عليان بن أرحب الهمداني المتوفى ...
فارس عاقل كان عامله على الري ، وهمدان ، وأصفهان. شهد صفين. ولما وقعت الهدنة بصفين في المحرم ، وقرب انقضاؤها أرسل أمير المؤمنين (عليه السلام) جماعة إلى معاوية ، وكان منهم يزيد بن قيس ، فقال لمعاوية في جملة كلام : إنّ صاحبنا لمن عرفت وعرف المسلمون فضله ، ولا أظنّه يخفى عليك ، إنّ أهل الدّين والفضل له يعدلوك بعليّ ، ولن يمثلوا بينك وبينه ، فاتق الله يا معاوية ولا تخالف عليا ، فإنّا والله ما