وفي رواية أم الهيثم بنت العريان النخعية ، وأم الهيثم النخعية.
أعيان الشيعة ٣ / ٤٨٨. أسد الغابة ٤ / ٣٩. الاستيعاب ٣ / ٦٦. شرح ابن أبي الحديد ٦ / ١٢٥. الكامل في التأريخ ٤ / ٣١٠. مقاتل الطالبيين / ٢٧.
١٣٨٠ ـ أمامة بنت أبي العاص بن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف القرشية العبشمية توفيت ...
محدّثة. أمها زينب بنت رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وأبوها أبو العاص ابن أخت خديجة بنت خويلد. ولدت على عهد رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وهي التي أوصت فاطمة الزهراء (عليها السلام) ، أمير المؤمنين (عليه السلام) أن يتزوّج بها بعد وفاتها ، وقالت : إنّها تكون لولدي مثلي ، فتزوجها عليّ (عليه السلام) بعد وفاة الزهراء (عليها السلام) ، وكانت فاطمة خالتها ، ولذلك قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : أربعة ليس إلى فراقهنّ سبيل ، وعدّ منهنّ أمامة ، وقال : أوصت بها فاطمة. ولما قتل عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) ، وآمت منه أمامة قالت أم الهيثم النخعية :
أشاب ذوائبي وأذل ركني |
|
أمامة حين فارقت القرينا |
تطيف بها لحاجتها إليه |
|
فلما استيأست رفعت رنينا |
وكان عليّ (عليه السلام). قد أمر المغيرة بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب أن يتزوّج أمامة بنت أبي العاص بن الربيع زوجته بعده ، لأنّه خاف أن يتزوّجها معاوية فتزوّجها المغيرة وهلكت عنده. روت عنها العقيلة فاطمة بنت عليّ (عليه السلام).
أسد الغابة ٥ / ٤٠٠. الاستيعاب ٤ / ٢٤٤. الإصابة ٤ / ٢٣٦. أعلام النساء ١ / ٧٧. أعيان الشيعة ١٢ / ٢٩٥. تنقيح المقال ٣ / ٦٩. فصل النساء. جمهرة أنساب العرب / ١٦. الدرّ المنثور / ٦٥. شرح ابن أبي الحديد ١٥ / ٢٦٥. الطبقات الكبرى ٨ / ٢٣٢. الكامل في التأريخ ٢ / ٤٠١ و ٣ / ٣٩٧. معجم رجال الحديث ٢٣ / ١٨١. منتهى المقال / ٣٦٥.