الشريف «الزم رجلها فثمّ الجنّة» وفي رواية «الجنّة تحت أقدام الأمّهات».
٢ ـ اقتباس مباح ، ويكون في الغزل والرسائل والقصص. مثال ذلك قول أحدهم (السريع) :
إن كنت أزمعت على هجرنا |
|
من غير ما جرم فصبر جميل |
وإن تبدّلت بنا غيرنا |
|
فحسبنا الله ونعم الوكيل |
فالشاعر اقتبس في البيت الأوّل جزءا من الآية ١٨ من سورة يوسف التي جاء فيها (.. قالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَمِيلٌ) واقتبس من الآية ١٧٣ من سورة آل عمران في البيت الثاني وفيها ([فَزادَهُمْ إِيماناً وَقالُوا حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ).
٣ ـ اقتباس مردود ، كأن يقتبس هازل من القرآن الكريم والحديث الشريف. من هذا الاقتباس المردود نكتفي بهذا المثال :
(أوحى إلى عشّاقه طرفه) |
|
(هَيْهاتَ هَيْهاتَ لِما تُوعَدُونَ) |
(وردف ينطق من خلفه) |
|
(لِمِثْلِ هذا فَلْيَعْمَلِ الْعامِلُونَ) |
فقد اقتبس الشاعر عجز البيت الأول من الآية ٣٦ من سورة (المؤمنون) فاقتبس الآية بتمامها كما وردت في القرآن الكريم. وفعل مثل ذلك في البيت الثاني فاقتبس عجزه من الآية ٦١ من سورة الصافات إذ اقتبسها كاملة. وقد ردّ هذا الاقتباس لأنّه من غير الجائز العبث بكلام الله ورسوله ، واستعماله في مقام الهزل والدعابة والمجون.