٢. كنائيا :
إذا تقدّم فيه مدخول اللام تلويحا ، وعيّنته القرينة ، كقوله تعالى (وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثى) آل عمران : ٣٦. فالذّكر وإن لم يكن مسبوقا صريحا إلّا انّه إشارة الى (ما) في الآية قبله (رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ ما فِي بَطْنِي مُحَرَّراً) آل عمران : ٣٥.
٣. علميا :
وهو ما علم المخاطب مدخول اللام فيه ، حاضرا كان ام غائبا ، كقوله تعالى (إِذْ يُبايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ) الفتح : ١٨.
٤. حضوريا :
ويكون بحضوره بنفسه ، نحو (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ) المائدة : ٣ أو بمعرفة السامع له ، نحو : هل انعقد ال مجلس؟ وهذا هو العهد الحضوري.
٢ ـ أل الجنسيّة :
وتسمّى (لام الحقيقة) ويشار بها الى الجنس والحقيقة ، نحو : أهلك الناس ال دينار وال درهم. فهي تشير الى الحقيقة من حيث هي بغضّ النّظر عن عمومها وخصوصها. وتسمّى (لام الجنس) لأنّ الإشارة فيه الى نفس الجنس ، بقطع النظر عن الأفراد ، نحو : ال ذهب أثمن من ال فضة.
أمّا (لام العهد) فهي لام الحقيقة في ضمن فرد مبهم مع قرينة دالّة كقول عميرة بن جابر الحنفي (الكامل) :
ولقد أمرّ على اللئيم يسبّني |
|
فمضيت ثمّت قلت لا يعنيني. |