الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله [ ج ٣٢ ]

قائمة الکتاب

البحث

البحث في الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
إضاءة الخلفية
200%100%50%
بسم الله الرحمن الرحيم
عرض الکتاب

عليه وآله» فآذنه بالصلاة ، فقال لها «صلى‌الله‌عليه‌وآله» : مري أباك أن يصلي بالناس (١).

وبذلك يتضح : أن ما زعمته بعض الروايات : من أن أبا بكر قد صلى بالناس أياما ، غير مسلّم (٢) ..

إلا إذا كان المقصود : أنه صلى بهم من دون علم رسول الله «صلى‌الله‌عليه‌وآله» بالأمر.

التشاؤم هو السبب :

وقد تقدم : أن عائشة تزعم : أن الداعي لها لمراجعة النبي «صلى‌الله‌عليه‌وآله» في أمر صلاة أبي بكر بالناس هو الفرار من تشاؤم الناس بأبيها إذا صلى في مرض الرسول ، لو حدث به «صلى‌الله‌عليه‌وآله» حدث (٣) ..

ولكنها في رواية أخرى تبرر مراجعتها للنبي «صلى‌الله‌عليه‌وآله» : بأن أبا بكر رجل أسيف ، لا يسمع الناس بسبب بكائه.

فأي ذلك هو الصحيح؟!

__________________

(١) كنز العمال ج ٧ ص ٢٦٦ عن أبي الشيخ.

(٢) الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان ج ٣ ص ٢٧٦ و ٢٧٧ ومسند أبي عوانة ج ١ ص ٤٤٠ وسنن النسائي ج ٢ ص ١٠١ وصحيح البخاري ج ١ ص ٢٧٨ و ١٧٩ ح ٧٨ وصحيح مسلم ج ٢ ص ٢٠ و ٢١.

(٣) صحيح البخاري ج ٦ ص ٣٣ ح ٤٣٢ وصحيح مسلم ج ٢ ص ٢٢ والسنن الكبرى ج ٨ ص ١٥٢.