أبي بكر وسواه ..
وعن دعوى ائتمام النبي «صلىاللهعليهوآله» بأبي بكر يقول ابن الجوزي : «ليس هذا في الصحيح ، وإنما قد روي من طرق لا تثبت» (١).
وسيأتي المزيد مما يبطل هذا الزعم إن شاء الله تعالى ..
روايات عائشة :
وعن حديث أن النبي «صلىاللهعليهوآله» قد صلى خلف أبي بكر نقول :
أولا : إن العمدة في هذه الرواية هو ما روته عائشة (٢). وهي إنما تجر النار
__________________
(١) آفة أصحاب الحديث ص ٤٩.
(٢) راجع : مسند أحمد ج ٦ ص ٢٢٤ وعن صحيح البخاري ج ١ ص ١٨٢ و ١٨٣ و (ط دار الفكر) ج ١ ص ١٦٢ و ١٧٥ وصحيح مسلم ج ٢ ص ٢٣ كتاب الصلاة ، باب استخلاف الإمام إذا عرض له عذر ، وآفة أصحاب الحديث ص ٥٧ و ٥٨ و ٥٩ وسبل الهدى والرشاد ج ١٢ ص ٢٤٤ و ٢٤٥ والمجموع للنووي ج ٤ ص ٢٤١ والمبسوط للسرخسي ج ١ ص ٢١٤ وبدائع الصنائع ج ١ ص ١٤٢ والبحار ج ٢٨ ص ١٣٧ عن جامع الأصول ، وص ١٣٨ عن البخاري ، ومسند أحمد ج ٦ ص ٢١٠ و ٢٢٤ وسنن ابن ماجة ج ١ ص ٣٨٩ وسنن النسائي ج ٢ ص ١٠٠ والسنن الكبرى للبيهقي ج ٢ ص ٣٠٤ وج ٣ ص ٨١ و ٩٤ وعمدة القاري ج ٥ ص ١٨٦ و ٢٤٨ و ٢٥٠ ومسند ابن راهويه ج ٣ ص ٨٣١ والسنن الكبرى للنسائي ج ١ ص ٢٩٣ وصحيح ابن خزيمة ج ٣ ص ٥٣ وشرح معاني الآثار ج ١ ص ٤٠٦ وصحيح ابن حبان ج ٥ ص ٤٨٥ و ٤٨٩ و ٤٩٥ وج ١٥ ص ٢٩٢ وكنز العمال ج ٥ ص ٦٣٤ ومصادر أخرى تقدمت.