عَلِقَت بقلبي عَلاقة جني ، قال جرير :
أو ليتني لم تُعَلِّقْني عَلَائِقها |
|
ولم يكن داخل الحب الذي كانا |
وقال جميل :
ألا أيها الحب المبرح هل ترى |
|
أخا عَلَقٍ يفري بحب كما أفري (١) |
والمِعْلاق : ما عَلَق من العنب ونحوه. وأهل اليمن يقولون : مُعْلُوق ، أدخلوا الضمة والمدة ، كأنهم أرادوا حذو بناء المُدْهُن والمُنْخُل ثم مدوا. وتمامه أن يكون ممدودا لأنه على حذو المنطيق والمحضير. وكل شيء عُلِّقَ عليه فهو مِعْلَاقُهُ.
ومِعْلاق الباب : مزلاجه يفتح بغير المفتاح. والمغلاق يفتح بالمفتاح. يقال : عَلِّقِ الباب وأزلجه ، وتَعْلِيق الباب : نصبه وتركيبه. وعِلَاقة السوط : سير في مقبضه.
والعُلْقة : شجرة تبقى في الشتاء. وكل شيء كانت عُلْقة فهو بلغة والإبل تَعْلُقُ منه فتستغني به حتى تدرك الربيع وقد عَلَقَت به تَعْلُق عَلْقا إذا أكلت منه فتبلغت به. والعُلَّيْقَى: شجر معروف. والعُلْقَة من النبات لا تلبث أن تذهب. والعَلْقَى : شجر ، واحدته عَلْقَاة ، قال العجاج :
فكر في عَلْقَى وفي مكور (٢) |
|
بين ثواري الشمس والذرور |
والعَوْلَق : الغول ، والكلبة الحريصة على الكلاب. قال الطرماح :
عَوْلق الحرص إذا أمشرت |
|
سادرت فيه سؤور المسامي (٣) |
يعني أنهم يودعون ركابهم ويركبونها ويزيدون في حملها. والعَلِيق : القضيم إذا عُلِّقَ
__________________
(١) البيت في الديوان (ط صادر ١٩٦١) ص ٢٣ والرواية فيه :
......آخا کلف غر مجب کما آخرد
(٢) البيت في الديوان ص ٢٩ وروايته فيه : فحط في علقى وفي مكور وكذا في اللسان.
(٣) ورد البيت في الديوان ص ١٠٦ وروايته :
ابشرت فه سوء ورالمسام