عجس : (١)
العَجْس : شدة القبض على الشيء. ومَعْجِس القوس : مقبضها ، قال : (٢)
انتضوا معجس القسي وأبرقنا |
|
كما توعد الفحول الفحولا |
وقيل : عَجْس القوس عجزها. وعَجْسُ القوم : آخرهم وعجزهم. وعَجَاساء الليلة: ظلمتها. قال العجاج : (٣)
منها عَجاساء إذا ما التجت.
والعَجاساء المسان من الإبل. قال : (٤)
وإن بركت منها عجاساء جلة |
|
بمحنية أشلى العفاس وبروعا |
عسج :
العَسَج : مد العنق في المشي. والعَوْسَج : شجر كبير الشوك ، وهو ضروب شتى ، وقال في العسج : (٥)
والعيس من عاسِج أو واسج خببا
__________________
(١) في المخطوطة بنسخها الموجودة قدمت (سجع) ثم عسج ثم جعس ، ورأينا في هذا خروجا على الأساس ، فالباب ما يزال أساسه العين ، وينبغي تقديم ما يبدأ من هذه التقليبات بالعين ، وهكذا سار الأزهري وابن سيده في محكمه ، وهكذا كان ترتيب كتاب العين كما يدل عليه كتاب مختصر العين لأبي بكر الزبيدي فقد بدأ بعجس ثم عجس ، ثم جعس ، ثم سجع. ولم يلتفت محقق الجزء الأول المطبوع إلى ذلك فقد بدأ بمادة سجع وهي آخر مواد هذا الباب.
(٢) القائل هو (المهلهل). الأغاني ج ٥ / ١٧٨ (بولاق). في النسخ الموجودة والجزء المطبوع : (أنبضوا) وهو تصحيف وصوابه (انتضوا) كما في الأغاني.
(٣) في النسخ : التحمت وهو تصحيف ، والصواب ما أثبتناه وما أثبتناه فمن الديوان. (ص ٢٧٠ دمشق) والتجت : اختلطت فصارت مثل لجة البحر بعضها في بعض من الظلم.
(٤) القائل هو (الراعي) كما في التهذيب ١ / ٣٣٧ واللسان (عجس) .. والجلة : المسان من الإبل. والعفاس وبروع اسما ناقتين.
(٥) قائله (ذو الرمة غيلان بن عقبة العدوي). ديوانه ١ / ٤٧ (دمشق) واللسان (عسج) ٢ / ٣٢٤. وعجز البيت :
ينحزن من جانبيها وهي تنسلب
[ينحزن : يستحثثن. تنسلب : تنسل].