وقال : (١)
عسجن بأعناق الظباء وأعين الجآذر |
|
وارتجت لهن الروادف |
جعس :
الجَعْس : العذرة. جَعَسَ يَجْعَس جَعْسا. والجُعْسُوس : اللئيم القبيح الخلقة والخلق ، والجمع : الجعاسيس. قال العجاج : (٢)
ليس بجُعْسوس ولا بجعشم (٣)
سجع :
سَجَعَ الرجل إذا نطق بكلام له فواصل كقوافي الشعر من غير وزن كما قيل : لصها بطل ، وتمرها دقل ، إن كثر الجيش بها جاعوا ، وإن قلوا ضاعوا (٤) يَسْجَعُ سَجْعا فهو ساجِع وسجّاع وسجّاعة. والحمامة تَسْجَع سَجْعا إذا دعت ، وهي سَجُوع ساجعة ، وحمام سُجَّع سواجع. قال : (٥)
إذا سَجَعْتَ حمامة بطن وج
وقال : (٦)
وإن سجعت هاجت لك الشوق سجعها |
|
وإن قرقرت هاج الهوى قرقريرها |
أي : قرقرتها.
__________________
(١) لم ينسب في المخطوطة ولا في التهذيب ١ / ٣٣٨ ولكنه نسب في المحكم ١ / ١٧٧ إلى (جرير) ومن اللسان كذلك (عسج) ٢ / ٣٢٤.
(٢) ديوان العجاج (بيروت) : ليس بجعشوش بالشين المعجمة : إلا أنه في (جعس) حكي عن ابن السكيت في كتاب القلب والإبدال. جعسوس بالسين المهملة. وقال : يقال هو من جعاسيس الناس قال : ولا يقال بالشين ٦ / ٣٩.
(٣) في ط وس : بجعثم وهو تصحيف.
(٤) هذا السجع في صفة سجتان التاج (سجع) ٥ / ٣٧٦.
(٥) لم نقف عليه كاملا إلا في التاج. وعجزه كما في التاج : «علي بيضانها تدعو الهديلا».
(٦) جاء في التاج (سجع) ٥ / ٣٧٦ : وأنشد (أبو ليلى) ، ثم أورد البيت ، كما جاء في (ط).