والبِضَاعَة : ما أَبْضَعْت للبيع كائنا ما كان. ومنه الإِبضاعُ والابتضاع.
والباضِعَة : شجة تقطع اللحم.
والباضعة : قطعة من الغنم انقطعت عن (١) الغنم.
يقال : فرق بواضع. والبَضِيع : البحر. قال (٢) :
ساد تجرم في البَضِيع ثمانيا |
|
يلوى (بفيفاء) (٣) البحور ويجنب |
ويروى ... بعيقات البحور.
قال الهذلي يصف حمار الوحش (٤) :
فظل يراعي الشمس حتى كأنها |
|
فويق البَضِيع في الشعاع جميل (٥) |
الجميل هاهنا : الشحم المذاب ، شبه شعاع الشمس في البحر بدسم الشحم المذاب.
والبِضْع من العدد ما بين الثلاثة إلى العشرة ، ويقال : هو سبعة. قال عرام : ما زاد على عقد فهو بِضع ، تقول : بِضعة (٦) عشر وبِضع وعشرون وثلاثون (٧) ونحوه.
__________________
(١) في س وحدها : من.
(٢) القائل هو (ساعدة بن جؤية). ديوان الهذليين ١ / ١٧٢ والرواية فيه : بعيقات .. يلوي بواو مكسورة. والبيت في التهذيب ١ / ٤٨٧ برواية الديوان. وفي المحكم ١ / ٢٥٩ والرواية فيه يلوى بفتح الواو كما في النسخ الثلاث. في ص وط : بفيفا وهو تصحيف وما أثبتناه فمن (س). ساد : مقلوب من الإسآد وهو سير الليل. والعيقات : ساحات البحر. ويجنب : تصيبه الجنوب.
(٣) هذا في ص وط أما في (س) و (بقيعاء) وكلها فيما يبدو مصحف ، ولم نهتد إلى الصواب.
(٤) القائل : (أبو خراش الهذلي). ديوان الهذليين ٢ / ١١٩. والرواية فيه : فلما رأين ... خميل بالخاء وجاء في شرح البيت : صارت الشمس حين دنت للغروب كأنها قطيفة لها خمل لشعاعها.
(٥) في (ص) و (ط) : جميل بالجيم ، وفي (س) : خميل ، وعنها في (م) وهو تصحيف. فقد جاء في تفسير الكلمة : الجميل هاهنا : الشحم المذاب ، (والشحم المذاب) هو تفسير ل (جميل) بالجيم ، لا ل (خميل) بالخاء. والبيت في اللسان (خمل). والرواية فيه :
وظللت تراعي الشمس ..... خميل.
(٦) هذا في جميع النسخ ، وفي (م) بضعة وعشرون ولا ندري من أين.
(٧) في (س) وحدها : وبضع وثلاثون. وعنه في (م).