قال : (١)
وبهلولا وشيعته تركنا |
|
لضِبْعَانَات معقلة منابا |
قال زائدة : هو مني مناب ، أي هو مني على بعد ليس كل البعد. والضِّبَاع : جمع للذكر والأنثى ، ولغة للعرب : ضَبْع جزم. والضَّبْع : السنة المجدبة. قال : (٢)
أبا خراشة إما كنت ذا نفر |
|
فإن قومي لم (٣) تأكلهم الضَّبُعُ |
بضع :
بَضَعٌتُ اللحم أَبْضَعُهُ بَضْعا ، وبَضَّعْته تَبْضِيعا ، أي : جعلته قطعا. والبَضْعة : القطعة ، وهي الهبرة.
وفلان شديد البَضْع والبَضْعَة ، أي : حسنها إذا كان ذا جسم وسمن. قال : (٤)
خاظي البضيع لحمه كالمرمر
وبَضَعْتُ من صاحبي بُضُوعا إذا أمرته بشيء فلم يفعله فدخلك منه شيء (٥) وبَضَعْتُ من الماء بضوعا ، أي : رويت.
والبُضْع اسم باضعتها ، أي : باشرتها. وبضعتها بَضْعا ، وبُضْعا ، وهو (٦) الجماع
__________________
(١) لم يقع لنا. والبيت في اللسان والتاج (ضبع) غير منسوب.
(٢) القائل هو (العباس بن مرداس). والبيت من أبيات الكتاب ، والرواية في الكتاب ١ / ١٤٨ ،
أبا خراشة أما أنت ذا نفز ...
وهي رواية الصحاح واللسان والتاج (ضبع) أيضا.
أما رواية ابن دريد في الجمهرة فمطابقة لما جاء في العين. وقوله : (أما كنت ذا نفر أي : إن كنت ذا نفر ، و (ما) لغو.
(٣) في ط : (لا) مكان (لم) ، والصواب : ما في ص وس وهو ما أثبتناه.
(٤) لم يقع لنا القائل ولا القول. غير أن الجمهرة أوردت رجزا يشبه هذا ونسبته إلى (الأغلب العجلي) وهو قوله: «خاظي البضيع لحمه خطا بظا»
الحاظي : المكتتر ، والبضيع : اللحم أو الحبر.
وقال في التهذيب ١ / ٤٨٧ وأنشد] آ اللث [: خاظي البضيع لحمه خطا بظا.
(٥) هذا من (س) وقد سقط من ص وط.
(٦) من (س). في ص وط. وهي.