ويقال : يَسَّره الله للعُسْرى ، ولا وفقه لليسرى وما كان أَعْسَر ولقد كان عمل بعسارة(١)
واستعسرته : طلبت معسوره.
واسْتَعْسَر الأمر وتعسَّر ، أي : التوى.
وتغسر الغزل بالغين [المعجمة (٢)] إذا التبس فلا يقدر على تخليصه ، ولا يقال بالعين [المهملة (٣)] إلا تجشما.
وأَعْسَرَت المرأة : عَسُر عليها ولادها. وقيل : أَعْسَرت وأنثت إذا دعي عليها ، وأيسرت وأذكرت إذا دعي لها.
والعَسِير : الناقة التي اعتاصت فلم تحمل سنتها. قال (٤) :
وعسير أدماء حادرة العين |
|
خنوف عيرانة شملال |
ويقال : عَسَرَت الناقة ، وناقة عاسِرةٌ تَعْسِر إذا عدت ، أي : ترفع ذنبها. قال (٥) :
تراني إذا ما الركب جدوا تنوفة |
|
تكسر أذناب القلاص العواسِر |
وناقة عَوْسَرَانِيَّة ، وهي التي تركب قبل أن تراض. والذكر عَيْسَراني كالمنسوب ، وإن شئت طرحت الياء ، وضممت السين كما تضم الخيزران ، فتقول : عَيْسُران ، وتفتح السين أيضا كما تفتح الغيدقان ، فتقول : عَيْسَران.
__________________
(١) عبارة غير واضحة القصد.
(٢) ،(٣) زيادة اقتضاها بيان المعنى.
(٤) (الأعشى). ديوانه ق ١ ب ١٨ ص ٥.
الأدماء : الخالصة البياض. الحادرة : الصلية الخنوف النشيطة.
(٥) (ذو الرمة). ديوانه ق ٦٧ (الملحق) ب ٧١ ص ١٧٠٣.
والرواية فيه : أراني ... جابوا تنوفة
وفي المقاييس ٤ / ٢٣٠ عجز البيت فقط بدون عزو.