تمشي موائله والنفس تنذرها |
|
مع الوبيل بكف الأهوج العَسِل (١) |
وكلام مَعْسُولٌ : حلو.
والعَسَلانُ : شدة اهتزاز ، إذا هززته. عَسَلَ يَعْسِلُ عَسَلانا كما يعسل الذئب إذا مشى مسرعا ، وهز رأسه فالذئب عاسِل ، ويجمع على عُسَّلٍ وعَواسِل ، والرمح عَسّال. قال : (٢)
بكل عسّال إذا هز عَسَل
وقال :
عَسَلَانَ الذئب أمسي طاويا |
|
برد الليل عليه فنسل |
والدليل يَعْسِل في المفازة ، أي يسرع.
علس :
العَلْس : الشرب. عَلَسَ يَعْلِسُ عَلْسا ، أي : شرب.
قال أبو ليلى : العَلْس لما يؤكل ويشرب جميعا. والعَلْس الشواء السمين.
وقال غير الخليل : العَلِيس الذي ليس بالسمين ولا [ال](٣) مهزول ، بين ذلك. والمسيب بن عَلَس شاعر. غير الخليل : العَلَس : القراد.
سعل :
السُّعال : معروف. تقول : سَعَلَ يَسْعُلُ سُعالا وسعلة شديدة. وإنه لذو سُعَال ساعِل ، كما تقول : شغل شاغل ، وشعر شاعر. قال : (٤)
__________________
(١) البيت في التهذيب ٢ / ٩٦ بالرواية نفسها بدون عزو. وفي اللسان (عسل) بدون عزو أيضا ، والرواية فيه موالية.
(٢) لم نهتد إلى اسم الراجز ، والرجز في المقاييس ٤ / ٣١٤ بدون عزو والرواية فيه كالرواية في العين. وفي اللسان (عسل) إلا أن الرواية فيه : عتر بدون عزو أيضا.
(٣) زيادة لاتساق العبارة.
(٤) لم نهتد إلى القائل ولا إلى القول في المظان.