ذو ساعل كسَعْلَةِ المزفور
والسِّعْلاةُ من أخبث الغيلان ، ويجمع على سَعالى. ويقال للمرأة الصخابة : استسعلت ، أي : صارت كالسِّعلاة ، كما قالوا : استكلب ، واستأسد وثلاث سِعْلَيات ، وتصغر : سُعَيْلِية ، وثلاث سعالَى صواب أيضا. قال حميد : (١)
فأضحت تعالى بالرجال كأنها |
|
سَعَالى بجنبي نخلة وسلوق |
لعس :
اللَّعَس : لعسة ، وهو سواد يعلو الشفة للمرأة البيضاء. وجعلها رؤبة في الجسد كله إذا كان بياضا ناصعا يعلوه أدمة خفية. قال الراجز : (٢)
وبشر (٣) مع البياض ألعسا
يريد بالبشر : جلدها. وامرأة لَعْسَاء. قال ذو الرمة (٤) :
لمياء في شفتيها حوة لَعَسٌ |
|
وفي اللثات وفي أنيابها شنب |
ورجل مُتَلَعّس : شديد الأكل. ورجل لَعْوَسٌ لحوس ، أي : أكول حريص. والجمع : لَعَاوِس (٥). قال (٦) :
وماء هتكت الليل عنه ولم يرد |
|
روايا الفراخ والذئاب اللَّعاوِس |
ويروى بالغين. والبيت لذي الرمة.
__________________
(١) (حميد بن ثور الهلالي :). ديوانه : ق (ب) ... ب ٢٥ ص ٣٧. والرواية فيه :
(٢) (العجاج :). ديوانه. ق ١١ ب ١٦ ص ١٢٦.
(٣) س : وبشرا ، وهو وهم ، لأن (بشر) مخفوض بالعطف على مخفوض ، ونصبت ألعس لأنها على زنة الفعل ، والألف للإطلاق.
(٤) ديوانه. ق ١ ب ١٩ ص ٣٢.
(٥) هذا من (س). ص : سقط منها : (والجمع لعاوس). ط : سقط منها : (والجمع لعاوس قال) ...
(٦) ديوان ذي الرمة. ق ٣٦ ب ٣٣ ص ١١٣٢ ج ٢ والرواية فيه : اللغاوس بالغين المعجمة. ص وط : (وما إن) وليس صوابا لأنه يتحدث عن ماء فعل به كذا وكذا. وفي (س) : اللواعس وهو تحريف.