سلع :
السَّلَع : نبات ، يقال : هو سم. قال العجاج : (١)
فظل يسقيها السمام الأَسلعا
أي : السم الأشد. وقال في موعظة يصف الدنيا : أسبابها رمام وقطافها سَلَع. والسَّلْع : شق في الجبل كهيئة الصدع. وبكسر السين أيضا ، والجميع : السُّلوع ، وهو أيضا الشيء الذي يكون في العقب. يقال : به سَلْع وزلع ، وسَلِعَت يده وزلعت. ويقال للدليل الهادي : مِسْلَع ، أي يشق بالقوم أجواز الفلا : قالت الخنساء : (٢)
سباق عادية ورأس سرية |
|
ومقاتل بطل وهاد مِسْلَع |
والسِّلْعَة تجمع على سِلَع وما كان متجورا به من رقيق وغيره.
والسِّلْعَة يخفف ويثقل : خراج ، ويخرج كهيئة الغدة في العنق أو غيره ، يمور بين الجلد واللحم ، تراه يديص ديصانا إذا حركته. يديص : يتقلب.
وسَلْع : موضع بالحجاز. قال:(٣)
أرقت لتوماض البروق اللوامع |
|
ونحن نشادي بين سَلْع وفارع |
لسع :
اللَّسْعُ للعقرب تَلْسَع بالحمة. والحية تَلْسَع أيضا ، ويقال : إن من الحيات ما تَلْسَع بلسانها كلسع الحمة وليس لها أسنان.
ولَسَعَ فلان فلانا بلسانه ، أي : قرصه. وإنه لَلُسَعَة للناس ، أي : قراصة لهم بلسانه.
__________________
(١) لم نجده في ديوان العجاج. ونسبه المحكم ١ / ٣٠٥ إلى (رؤبة) ، وطمست نسبته في اللسان (سلع). والرواية فيها : يظل.
(٢) البيت في التهذيب ٢ / ٩٩ والمحكم ١ / ٣٠٥ منسوب إلى (الخنساء). وفي اللسان (سلع) إلى (سعدى الجهنية).
(٣) لم تهتد إلى اسم القائل ولا إلى القول.