والأَعْزَل : الذي لا رمح له ، فيعتزل عن الحرب.
وعَزَلْتُ الوالي : صرفته عن ولايته. والأَعْزَل من السماكين : الذي [ينزل به القمر ، والسماك الآخر هو السماك المرزم الذي لا ينزل به القمر ، لأنه ليس على مجراه ، وهو السماك الرامح](١) ، وقال (٢) :
لا معازيل في الحروب تنابيل |
|
ولا رائمون بو اهتضامي |
وواحد المعازيل : معز [ا] ل (٣)
والأَعْزَل من الدواب الذي يميل ذيله عن دبره.
والعَزْلاء : مصب الماء من الرواية حيث يستفرغ ما فيها ، ويجمع عَزَالِي وسميت عَزالي السحاب تشبيها بها. يقال : أرسلت السماء عزاليها إذا جاءت بمطر منهمر. قال (٤) :
يهمرها الكف على انطوائها |
|
همر شعيب العرف من عزلائها |
ويروى : مثل فنيق الغرب.
ورجل مِعْزال : لا ينزل مع القوم في السفر ، ينزل وحده في ناحية. قال الأعشى (٥) :
........... |
|
بليون المعزابة المِعزال |
__________________
(١) جاء هذا النص مضطربا في النسخ كلها. فقد جاء فيها قوله : والأعزل من السماكين الذي لا ينزل به القمر وهو السماك الرامح ، والسماك الآخر هو المرزم الذي ينزل به القمر أي لا يلقاه القمر ، لأنه ليس على مجراه.
(٢) لم نهتد إلى القائل ، ولم نقف على القول في المظان التي بين أيدينا.
(٣) زيادة اقتضتها سلامة البناء.
(٤) لم نقف على الراجز ولا على الرجز.
(٥) ديوانه. ق ١ ب ٦٦ ص ١٣. وصدر البيت فيه :
تخرج الشيخ عن بنيه وتقوى