علز :
العَلَزُ : شبه رعدة تأخذ المريض كأنه لا يستقر من الوجع.
والعلز : يأخذ الحريص على الشيء فهو عَلِزٌ ، وأَعْلَزَه غيره. قال (١) :
عَلَزان الأسير شد صفادا
زعل :
الزَّعِل : النشيط الأشر. زَعِلَ يَزْعَلُ زَعَلا. قال (٢)
زَعَلٌ يمسحه ما يستقر
وقال طرفة : (٣)
في مكان زَعِلٍ ظلمانه |
|
كالمخاض الجرب في اليوم الخدر |
أي : يوم فيه طل ومطر. يقول : زَعِلت كأنها خائفة لا تستقر في موضع واحد وقالوا : الزَّعَل في الأذى والمرض وفي الجزع والهم والفرق ، وهو اختلاط وقوم زُعالَى وزَعِلُونَ من الهم والجزع.
وأَزْعَلَه الرعي والسمن إزعالا. قال أبو ذؤيب (٤) :
أكل الجميم (٥) وطاوعته سمحج مثل القناة وأَزْعَلَتْهُ الأمرع والزَّعْلَة من الحوامل : التي تلد سنة ولا تلد سنة ، كذلك (٦) ما عاشت.
لعز :
اللَّعْزُ : ليس بعربية محضة.
لَعَزَهَا : فعل بها ذاك (٧). ومن كلام أهل العراق : لَعَزَهَا لَعْزاً : باضعها.
__________________
(١) لم نهتد إلى القائل ، والشطر في اللسان (علز).
(٢) لم نقف على القائل ولا على القول.
(٣) ديوانه. ق ٢ ب ٢٩ ص ٥٥ والرواية فيه : «بلاد زعل ظلمانها.
(٤) ديوان الهذليين. القسم الأول ، ص ٤.
(٥) ط : الحميم بالمهملة وهو تصحيف.
(٦) ط : لذلك.
(٧) جاء في التهذيب عن الليث : لعز فلان جاريته يلعزها إذا جامعها.