القَعَاقِع جمع قَعْقَعة ، قال :
إنا إذا خطافنا تَقَعْقَعا |
|
وصرت البكرة يوما أجمعا |
ذلك أن الملدوغ يوضع في يديه شيء من الحلي حتى يحركه به فيسلي به الهم ، ويقال: يمنع من النوم لئلا يدب فيه السم.
ورجل قُعْقُعاني : إذا مشى سمعت لمفاصل رجليه تَقَعْقُعاً.
وحمار قُعْقُعاني : إذا حمل على العانة (١) صك لحييه.
والقَعْقَاع مثل القُعْقُعاني ، قال رؤبة :
شاحي لحيي قُعْقُعاني الصلق |
|
قَعْقَعة المحور خطاف العلق |
والأسد ذو قَعَاقِع ، إذا مشى سمعت لمفاصله صوتا ، قال متمم بن نويرة يرثي أخاه مالكا :
ولا برم تهدي النساء لعرسه (٢) |
|
إذا القشع من برد الشتاء تَقَعْقَعا |
والقعاقِع : ضرب من الحجارة ترمى بها النخل لتنثر من تمرها (٣).
قال زائدة : القَعْقَعان (٤) : ضرب من التمر.
والقَعْقَع : طائر أبلق ببياض وسواد ، طويل المنقار والرجلين ضخم ، من طيور البر يظهر أيام الربيع ويذهب في الشتاء.
وقُعَيْقِعَانُ : اسم جبل بالحجاز ، تنحت منه الأساطين ، في حجارته رخاوة ، بنيت أساطين مسجد البصرة.
ويقال للمهزول قد صار عظاما يَتَقَعْقَعُ من هزاله. والرعد يُقَعْقِعُ بصوته.
__________________
(١) في النسخ المخطوطة وكذلك في م : الغاية ، وقد أثبتنا الصواب من اللسان والتاج (قعقع).
(٢) في المفضليات ص ٥٢٨ :
ولا برما تهدي لنساء لعرسه.
(٣) في م : ثمرها.
(٤) في اللسان : القعقاع : ضرب من التمر.