وعِدَّان ملكه : وهو أفضله وأكثره ، قال العجاج : (١)
ولي على عِدَّان ملك محتضر (٢)
قال : واشتقاقه من أن ذلك كان مهيأ معدّاً ، وقال :
والملك مخبوء على عِدَّانِه (٣)
والعِدَاد : اهتياج وجع اللديغ ، وذلك إذا تمت له سنة مذ يوم لدغ هاج به الألم. وكأن اشتقاقه من الحساب من قبل عدد الشهور والأيام ، كأن الوجع يَعُدُّ ما يمضي السنة ، فإذا تمت عاودت الملدوغ ، ولو قيل : عادَّتْه لكان صوابا. وفي الحديث : ما زالت أكلة خيبر تُعَادُّني (٤) فهذا أوان قطع أبهري. (أي تراجعني ، ويعاودني ألم سمها في أوقات معلومة قال الشاعر :
يلاقي من تذكر آل سلمى |
|
كما يلقى السليم من العِداد (٥) |
وقيل : عِداد السليم أن تَعُدَّ سبعة أيام ، فإن مضت رجوت له البرء. وإذا لم تمض قيل: هو في عِداده) (٦)
دع :
دَعَّه يَدُعُّه الدَّعُ : دفع في جفوة. وفي التنزيل العزيز : (فَذلِكَ الَّذِي) يَدُعُ (الْيَتِيمَ)(٧) أي يعنف به عنفا شديدا دفعا وانتهارا ، أي يدفعه حقه وصلته (٨). قال :
ألم أكف أهلك فقدانه |
|
إذا القوم في المحل دَعُّوا اليتيما |
__________________
(١) سقط أكثر الشاهد في ط.
(٢) في م : ملك بضم الميم.
(٣) كذا في ص وط وس أما في م محبو. ولعلها مخبوء.
(٤) في م : تعاودني والتصحيح من ط وص واللسان والصحاح والنهاية في غريب الحديث.
(٥) البيت في الصحاح (عدد) وروايته :
الافي من تذكر آل لل .....
(٦) ما بين القوسين زيادة من ك.
(٧) سورة الماعون ٢.
(٨) كذا في ط وص أما في م : أو لم يدفعه حقه وصلته. ومثله في ك.