الكوفيّ الشاعر.
وفد على معاوية ويزيد فامتدحهما.
وضبط اسم أبيه عبد الغنيّ وغيره ، وقال : هو الشاعر الّذي أتى ابن الزّبير مستحملا ، فحرمه ابن الزّبير ، فقال : لعن الله ناقة حملتني إليك ، قال : هي وراكبها (١).
وعن إسماعيل بن جعفر أنّ عبد الله بن الزّبير الأسدي دخل على مصعب بالعراق ، فقال له مصعب : أنت القائل :
إلى (٢) رجب أو غرّة الشّهر بعده |
|
توافيكم بيض المنايا وسودها |
ثمانين (٣) ألفا دين عثمان دينها |
|
مسوّمة جبريل فيها يقودها(٤) |
ففزع وقال : نعم أمتع الله بك ، فعفا عنه وأعظم جائزته.
يقال : مات في أيام الحجّاج.
__________________
= الأخبار الموفقيّات ٩٩ و ١٠٠ و ٤٦٥ و ٥٣٥ وأنساب الأشراف ٥ / ١٧٥ و ١٧٦ و ١٧٦ و ٢٤١ و ٢٦٤ و ٢٨٦ و ٣٤٢ و ٣٤٣ و ٣٦٣ ، والإمتاع والمؤانسة ٣ / ١٠٤ ، والبدء والتاريخ ٦ / ٣٢ ، ومروج الذهب ١٨١٦ و ١٨٩٨ و ٢٠٦١ ، والأغاني ١٤ / ٢٢٠ ، ومختار الأغاني ٥ / ٢٢٥ ، والزاهر للأنباري ٢ / ٣٤١ ، والكامل في الأدب للمبرّد ١ / ١٢٦ ، وأمالي المرتضى ١ / ٣٨٦ ، ٣٨٧ ، وجمهرة أنساب العرب ١٩٥ ، وتهذيب تاريخ دمشق ٧ / ٤٢٦ ـ ٤٢٨ ، ومقاتل الطالبيين ١٠٨ و ٢٩٠ ، ووفيات الأعيان ٢ / ٣٤ ، والبداية والنهاية ٩ / ٨٠ ، ٨١ ، وتخليص الشواهد ٤٤٤ ، والتذكرة الحمدونية ١ / ٤٣٨ و ٢ / ١٣٥ ، ١٣٦ ، ومعاهد التنصيص ٣ / ٣١٠ ـ ٣١٧ ، وخزانة الأدب ١ / ٣٤٥ ، والوافي بالوفيات ٧ / ١٨٠ ، ١٨١ رقم ١٦٢ ، وذيل أمالي القالي ١١٥ ، وشرح ديوان الحماسة للمخزومي ٢ / ٩٤١.
وقد وهم محققو سير أعلام النبلاء ٣ / ٣٨٣ فأضافوا إلى مصادر ترجمته : طبقات خليفة ، والجرح والتعديل ، والتبس عليهم الأمر لوجود محدّث ضعيف يتفق اسمه مع الشاعر ، ولكن يميّزه عنه كنيته ، فهو أبو أحمد. والله أعلم.
(١) الخبر في تهذيب تاريخ دمشق ٧ / ٤٢٧ ، وفيه : «يعني نعم وراكبها» ، والبداية والنهاية ٩ / ٨٠ ، ٨١.
(٢) وفي رواية «ففي» بدل «إلى».
(٣) كذا ، وفي الروايات «ثمانون».
(٤) البيتان في : الأخبار الموفّقيّات ٤٦٥ ، والأغاني ١٤ / ٢٢٠ ، ومعاهد التنصيص ٣ / ٣١٣ ، وتهذيب تاريخ دمشق ٧ / ٤٢٧ ، والتذكرة الحمدونية ٢ / ١٣٥ باختلاف بعض الألفاظ.